le12.ma

بشعار “أفريكانو، فرصة لاكتشاف ثراء التراث الثقافي الإفريقي”تنظم جمعية فنون وثقافات في المحمدية، في الفترة ما بين 22 و24 نونبر الجاري، الدورة الرابعة من المهرجان الدولي أفريكانو للموسيقى.

ويروم المهرجان، الذي ينظم بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة الثقافة والشباب والرياضة،  وجهة الدار البيضاء -سطات وجماعة المحمدية، تثمين الثقافات الإفريقية والإسهام في تنزيل السياسة الجديدة للهجرة واللجوء التي يتبناها المغرب. كما يتطلع إلى منح مدينة المحمدية ألوانا احتفالية عبر استضافة ثلة من أسماء الثقافة والفن، لتصبح بذلك فضاء منفتحا على الثقافات الإفريقية بمختلف روافدها في طابق يتيمز بالجودة والتنوع.

وأبرز المنظمون، في بلاغ صحافي، أن هذه الدورة ستشهد تنوعا في البرمجة الفنية، إذ سيكون جمهور المهرجان على موعد مع برنامج موسيقي يحييه فنانون مغاربة وأجانب، يمثلون ألوانا موسيقية وفنية متعددة.

ومن الفنانين المشاركين في الدورة الرابعة للمهرجان الفنان عبد الله الداودي ومجموعة “كرافاطا” والفنانة شامة ومجموعة “أحواش تسكت”، إلى جانب المجموعة الإفريقية “بالي ليزيبا” والفنانين مارفيل هاوس وشاكا طوري وفلور وبي تي إس باند (ساحل العاج) ومجموعة مون إيكونغ (الكاميرون، السنغال، المغرب) و”أفريكا ستيل” (السينغال، مالي، نيجيريا، المغرب) و”إن سي إي ميوزيك” (الكونغو، ساحل العاج، المغرب).

وتابع المنظمون أن الفرق الموسيقية الإفريقية ستتحف الجمهور بلوحات وأهازيج تمثل ثقافة وتراث مجموعة من دول القارة الإفريقية، التي ستشارك في التظاهرة لمد جسور التعارف الإنساني بين الشعوب الإفريقية وربط المهاجرين الأفارقة المقيمين في المغرب بعمقهم الافريقي، لكسب رهان الإدماج الثقافي والإنساني، عبر إقامة ملتقيات ثقافية وفنية قارية تتبنى قيم التسامح والتعايش وتقبل الآخر.

وتتخلل برنامج الدورة ندوة فكرية في موضوع “الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء بالمغرب، حصيلة وتحديات”، تؤطرها جمعية فنون وثقافات بالمحمدية وشبكة الفضاء الحر للمواطنة والتكوين والتنمية بالمحمدية وفدرالية الأفارقة جنوب الصحراء بالمحمدية “فازامو”، بشراكة مع فاعلين مهتمين بشؤون وقضايا الهجرة.

كما ستشهد الدورة انفتاحا على عالم التشكيل واللون عبر مجموعة من الجداريات الفنية تتناول موضوع “إفريقيا والتعدد الثقافي”، من إبداع فنانين تشكيليين مغاربة وأفارقة من جنوب الصحراء، إضافة إلى تنظيم حصص للتوعية الجنسية والأمراض المنقولة جنسيا، تؤطرها الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، وورشات لفائدة الأطفال لتحسيسهم بأهمية تقبل الآخر والعيش المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *