le12.ma
توفي، اليوم الاثنين في تطوان، الصحافي المغربي مصطفى اليزناسني، عن عمر 80 سنة.
وكان الراحل مصطفى اليزناسني (المزداد يوم 22 نونبر 1939) في الحمامة البيضاء تطوان، مستشارا لدى رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما كان عضوا سابقا في هيئة الإنصاف والمصالحة، وأسهم بكيفية متميزة في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.
وكان الراحل قد تُوّج (مناصفةً مع بديعة ريان) بالجائزة التقديرية الخاصة بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها السادسة عشرة.
حصل الراحل مصطفى اليزناسني، الذي كان يتقن العديد من اللغات، منها العربية والفرنسية والبلغارية والإسبانية والروسية والحسانية، على دبلوم في العلوم الاجتماعية من جامعة صوفيا (بلغاريا) وشغل منصب رئيس تحرير صحيفة “الكفاح الوطني” (من 1965 إلى 1967) ثم عمل محرّرا في جريدة “العلم”، قبل أن ينتقل إلى “وكالة المغرب العربي للأنباء” سكريترا للتحرير، ما بين سنتي 1970 و1971. و جعمل ملحقا ثقافيا، ثم قائما بأعمال السفارة المغربية في نواكشوط (1975). كما شغل منصب مدير صحيفتي “الميثاق الوطني” و”المغرب” وكان عضوا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وعضوا في المكتب الوطني لاتحاد كتاب المغرب وعضوا مؤسسا للمكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان وعضوا في اللجنة المغربية الإسبانية “ابن رشد”.
رحم الله السي اليزناسي وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا لله راجعون.