حسين عصيد
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية خبر اعتزامها الشروع في بناء سياج جديد يفصل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين عن المغرب، وذلك اعتبارا من نهاية شهر نونبر الجاري، حيث ستستمر أشغال بنائه 10 أشهر.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن فرقاً خاصة من حرس الحدود والشرطة ستكون مسؤولة عن تأمين الحدود بين المغرب واسبانيا، وسد كل الثغرات التي ستتسبب فيها الأشغال، خشية وقوع أعمال تسلل جديدة خلال هذه الفترة التي وصفها البيان بـ “الحساسة”.
وكان مشروع السياج الفاصل قد وُضع على طاولة جمعت يوم 04 شتنبر الماضي بالرباط، كلا من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ونظيره الإسباني، هذ الأخير الذي صرّح آنذاك بأن قرب شروع اسبانيا في بنائه قبل سنة 2020، وهو سياج يصعب تسلقه من طرف المهاجرين غير القانونيين المتطلّعين للتسلل للمدينتين المحتلتين.
قال لفتيت خلال ذات اللقاء في تصريح للصحافة، أن هناك تعاون وثيق بين المملكتين بخصوص تأمين الحدود بينهما، بينما ذكر نظيره الإسباني بأن المغرب دولة لها سيادة، ولا دخل لإسبانيا في الموقف المغربي من المشروع، وهل ستشيد الرباط سياجا فوق ترابها، معتبراً أن هذه المسألة لا تعني الجانب الإسباني من باب احترام السيادة.
