Le12.ma

 

قام عدد من مؤسسات المجتمع المدني بالتعبئة ضد قرار ترحيل شاب مغربي في الـ22 من العمر إلى المغرب، وذلك حين أصدرت المحكمة  في حقه قرار الترحيل إلى المغرب، بدعوى مشاركته في إحدى المظاهرات الكتلانية الداعية للإنفصال عن العرش الإسباني.

وكان الشاب المغربي، القاطن بمدينة “ليريدا” الكتلانية، الواقعة على بُعد 160 كلم غرب برشلونة، قد ألقي عليه القبض رُفقة آخرين، بعد خروجهم  في مسيرة حاشدة ضد الحكومة المركزية في مدريد، ضمت عشرات الآلاف من المتظاهرين، خرجوا احتجاجاً على أحكام قاسية صدرت في حق بعض قادة الإنفصال في الإقليم، أدينوا بما بين 9 و13 عاما من السجن، بعد متابعتهم بتُهم إثارة الفتنة واختلاس الأموال العامة والعصيان.

وتتشارك مؤسسات المجتمع المدني الكتلانية، التي تجندت للمدافعة عن الشاب المغربي، رأيها في كون قرار الترحيل الصادر في حق الشاب المغربي، أنه قرار سياسي محض، ولا يستوجب الترحيل عن البلاد، كون الحق في التظاهر هو حق مكفول للجميع في اسبانيا، ويشمل حتى الأجانب والمهاجرين.

يُشار إلى مظاهرات كاتالونيا المندلعة منذ سنة 2017، قد شهدت منعطفا جديدا بعد 14 شتنبر الماضي، وهو تاريخ النطق بالحكم على قادة الإنفصال في الإقليم، حيث عرفت حدوث مواجهات عنيفة مع الشرطة، أدت إلى إصابة المئات بجروح، واعتقال العشرات من المتظاهرين بتُهم التخريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *