Le12.ma

 

قرر زلاتان ابراهيموفيتش، النجم السويدي المثير للجدل مغادرة الدوري الأمريكي، بعد تجربة قصيرة امتدت لموسمين بنادي  “لوس أنجليس غالاكسي”، لكنه لم يُغادر بلاد العم سام إلا حينما غرّد أمس الخميس على “تويتر” ساخراً :” لقد جئت، لقد رأيت، لقد فزت. شكراً لك غالاكسي على إعادتي إلى الحياة. بالنسبة لعشاق الفريق، أردتم زلاتان، أعطيتكم زلاتان، على الرحب والسعة، تستمر القصة… الآن، عودوا إلى مشاهدة البيسبول !”

وقد أثارت تغريدة ابراهيموفيتش فور نشرها عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الإجاماعي بأمريكا، فبينما اعتبرها بعض عشاق كرة القدم أنه تحية وداع مناسبة من النجم السويدي المخضرم، وتليق بمكانته كأحد أبرز ممارسي هذه الرياضة في العالم خلال العقد الأخير، رأى البعض الآخر أن أنانية ابراهيموفيتش وحبه لذاته اللذان ما فتآ يتضخمان عاماً بعد آخر، قد دفعاه – دون علمٍ منه – إلى السخرية من الأمريكيين بشكل قاسٍ، خاصة وأنه اعتبر نفسه أفضل من لعب كرة القدم في الدوري الأمريكي، وأنه بمغادرته، ستنتهي الفرجة الكروية في أمريكا، ليعود عشاق الرياضة في هذه البلاد إلى مشاهدة البيسبول مجدداً !

يُشار إلى أن ابراهيموفيتش، الذي بات على أبواب اعتزال الملاعب الخضراء، قد لعب لعدد كبير من الفرق خلال مسيرته الكروية، مالمو السويدي بين (1999-2001)، أجاكس أمستردام الهولندي (2001-2004)، يوفنتوس الإيطالي (2004-2006)، إنتر ميلان الإيطالي (2006-2009)، برشلونة الإسباني (2009-2010)، ميلان الإيطالي (2010-2012)، باريس سان جيرمان الفرنسي (2012-2016)، ثم مانشستر يونايتد الإنجليزي (2016-2018).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *