رشيد الزبوري – Le12.ma

 

ما أثار انتباهي، هو الحضور الفعلي والرسمي لبعض مستشاري الجهات والعمالات لمشاهدة مباريات رياضة كرة السلة.

يعرف الجميع  أن كرة السلة المغربية، محبوبة لدى جميع شرائح المجتمع المغربي، حتى في الفراغ القانوني الذي تعيش عليه، خاصة بعد تجميد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بقرار وزاري مؤرخ في 24 أبريل 2019.

ورغم التجميد، ما زالت هناك حيوية ودعم مستمرين من مجالس الجهات والعمالات، وهو ما أثار انتباهي في البطولتين العربيتين للأندية البطلة لكرة السلة رجال بسلا، وإناث بمكناس، هو حضور  الموظفين والمستشارين للجماعة بشكل مكثف وقوي، في غياب المسؤولين  الكبار عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وكذا وفعاليات كرة السلة المغربية،  وكأن البلدية هي الجهة المنظمة.

من جانب آخر، يبدو أن العدالة والتنمية، تربطها علاقة وطيدة مع رياضة كرة السلة المغربية، ففي سنة 2017 ، ترأس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حفل افتتاح البطولة العربية للأندية البطلة لكرة السلة بسلا، وفي الندوة الصحفية لانطلاق البطولة العربية الأخيرة بسلا أيضا، ترأسها جامع المعتصم ، وفي مكناس، كان الثقل أيضا للعدالة والتنمية برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس المدينة.

هذه الملاحظات، تجعلني أفهم، بأن حزب العدالة والتنمية يعشق كرة السلة، والدليل على ذلك هو تكريم البعض منهم من طرف الاتحاد العربي لكرة السلة، وسط إدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة مجمدة المهام، وتعيش فراغا بعد استقالة عبد المجيد بورة رئيس اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة.

للإشارة، فإن لقب البطولة العربية للأندية رجال كان مصريا، ولقب السيدات لبنانيا، بينما ودعت كرة السلة المغربية البطولتين في ربع النهاية سيدات ونصف النهاية رجال، بينما ربحنا  – كالعادة – حسن التنظيم و المشاركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *