le12.ma -وكالات 

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الثلاثاء، أنه أوقف مسؤولين سابقين في اتحاد أمريكا الجنوبية “كونميبول” مدى الحياة، بينهم الرئيس (البيروفي) السابق للاتحاد، بسبب تورّطهم في فضائح الفساد، التي هزت الكرة العالمية منذ 2015.

وأعلن “فيفا” أنه قرر معاقبة كل من الأمينين العامين السابقين لاتحاد أمريكا الجنوبية، الأرجنتينيين إدواردو ديلوكا وخوسي لوس ميسنر، والرئيس السابق للاتحاد، البيروفي مانويل بورغا، مدى الحياة عن أي نشاط له علاقة بكرة القدم، مع فرض الاتحاد الدولي غرامة على كل منهم بقيمة مليون فرنك سويسري (912 ألف أورو).

وحصل الثلاثة وفقا للتحقيق، على رشاوى مقابل العقود الممنوحة للشركات من أجل حقوق نقل وتسويق مسابقات “كونميبول” واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى “كونكاكاف” بين 2004 و2015.

وحُكم في الولايات المتحدة، في إطار فضيحة “فيفا غيت”، على خوان أنخل نابوت، الرئيس السابق لاتحاد الباراغواي واتحاد “كونميبول”، بالسجن تسع سنوات وعلى الرئيس السابق للاتحاد، البرازيلي جوزي ماريا مارين، بالسجن أربع سنوات.

وصدرت هذه الأحكام إثر دعوى قضائية كشفت ملايين الدولارات من الرشاوى التي دفعتها شركات التسويق الرياضي للمسؤولين عن الكرة في أمريكا اللاتينية مقابل حقوق النقل التلفزيوني والحقوق التسويقية للبطولات القارية، بما في ذلك “كوبا أميركا” و”كأس ليبرتادوريس” للأندية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *