Le12.ma
انتفضت جمعيات المجتمع المدني بمدينة تورينو الإيطالية، لتندد بالمضايقات التي يتعرض لها المثليون بالمدينة، وذلك في أعقاب اعتداء شاب مغربي على مثلي إسباني يشتغل فنان شوارع بالمدينة، حين أقدم على تشويه وجهه بقطعة زجاجية جراء خلاف بسيط نشب بينهما، لينعته لاحقاً بـ “المثلي”، حسب ما صرّح به شهود حضروا واقعة الإعتداء.
وحسب ما أورده موقع “تورينو كوريير” الإخباري، أمس الإثنين، فإن جدلاً كثيفاً قد نشب بعد واقعة الإعتداء الوحشي بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما أدلت جمعيات حقوق المثليين برأيها في الموضوع، لتُقرر إيفاد مندوب عنها لحضور وقائع محاكمة الشاب المغربي، وذلك بغرض التأثير في قرار المحكمة، لتُحول رأيها من جريمة اعتداء عادية، إلى جريمة اعتداء بخلفية عنصرية.
كما ذكر الموقع، أن الضحية الذي نُقل إلى أقرب مستشفى، وبعد عرضه على الأطباء، قد تبين أنه سيُعاني من آثار ندوب ظاهرة على وجهه حتى بعد شفائه، ما قد يُعرض المعتدي المغربي لعقوبة حبسية قد تتجاوز 7 سنوات.
ويُعتبر هذا الإعتداء الذي يستهدف مثليين في مدينة تورينو، الثاني في مدة تزيد عن الشهر، إذ تعرض مثلي إيطالي كذلك لاعتداء شنيع من طرف عدد من الغجر أمام ملهى ليلي، ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة، تطلبت إلحاقه بالعناية المركزة لعدة أيام بعد دخوله في غيبوبة.
