le12.ma -ومع

 

أوقفت عناصر الشرطة القضائية في العيون، بتنسيق مع نظيرتها في تيفلت، نهاية الأسبوع المنصرم، شابة (26 سنة) يشتبه في تورّطها في التبليغ عن جريمة اختطاف وهمية، بعدما فرّت رفقة عشيقها إلى مراكش حيث شرعت في تصوير مقاطع تظهرها وهي مكمّمة الفم ومكبّلة الحركة كأنها “رهينة”.

 

وصرّح أحد أقرباء الشابة المعتقلة بأنها غادرت تيفلت إلى مراكش، حيث أقامت أياما قبل أن تشرع في تصوير مقاطع تُظهرها في وضعية “اختطاف”، قبل أن ترسل الفيديوهات التي كانت تسجل إلى أفراد عائلتها، قبل أن تقرّر مواصلة “رحلتها” رفقة صديقها إلى مدينة العيون على متن حافلة.

 

وهناك، وخلال بحثهما عن بيت للكراء تم اعتقالهما، بحسب المتحدث ذاته، وفتح بحث قضائي، بإشراف النيابة العامة مع المشتبه فيها وكذا مع شخص (20 سنة) كانت المعنية بالأمر قد توجهت عنده في مدينة العيون، لكشف جميع ظروف هذه القضية وملابساتها وتحديد كافة دوافع وخلفيات ادّعائها واقعة الاختطاف الوهمية.

 

وكشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن تفاعلت بالجدية اللازمة مع شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر سيدة تدّعي أن ابنتها (المتزوجة والأم لثلاثة أبناء) قد تعرّضت للاختطاف والاحتجاز في ضواحي مدينة تيفلت، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد مكان وجود “المختطَفة” المزعومة في العيون، مؤكدا أن إجراءات البحث والتحري بيّنت انتفاء أية شبهة إجرامية وراء اختفاء المعنية بالأمر، إذ تبين أنها غادرت مسكن الأسرة طواعية واصطحبت منقولاتها الشخصية، قبل أن تصور شريط فيديو وترسله إلى والدتها تزعم فيه أنها تعرّضت لـ”الاختطاف والاحتجاز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *