محمد ابوقسيم

بعد ساعات على تفجير الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، فضيحة وجود “جراثيم خطيرة تهدد حياة المواطنين “، في مياه معدنية تحمل العلامة التجارية سيدي حراز م، حتى بادرت الشركة المنتجة لهذه المياه المعدنية إلى الاعتراف بالفضيحة معتدرة للمستهلكين.
وقالت الشركة في بلاغ رسمي لها توصلت جريدة le12.ma على نسخة منه: « تم الوقوف من طرف المعهد الوطني للصحة على عدم مطابقة معايير الجودة في ثلاثة عينات لقنينات المياه المعدنية سيدي حرازم من حجم 1.0 لتر معبأة في خط إنتاج جديد تم تشغيله في اواخر شهر غشت 2019 ».
واضافت الشركة : « باشرنا – بتوافق مع وزارة الصحة العمومية – بتنفيذ المبادئ العملية كوقف الإنتاج بالخط المعني، وبسحب كل المنتوج غير المطابق لمعايير الجودة من كل نقط البيع، رغم أن عدم المطابقة تقتصر على ثلاث دفعات من الإنتاج، كما ثم اتلاف المنتوج المسحوب، فضلا عن اجراء تشخيص شامل لشبكة الإنتاج قصد تحديد مصدر المشكل ».
واوضحت الشركة التي تأثرت سمعتها في السوق بسب هذه الفضيحة: « مكننا هذا التشخيص من التأكد من أن عدم مطابقة المعايير هاته تهم فقط دفعات محدودة من قنينات المياه المعدنية سيدي حرازم من حجم نصف لتر تم إنتاجها بعد تشغيل الخط الجديد للإنتاج في اواخر شهر غشت 2019 ».
وخلصت إلى القول، « لقد قمنا باتخاذ جميع التدابير الضرورية لمعالجة هذه الحالة نهائياً، و نأسف لهذا الحادث ».
وكانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك  قد قالت في بلاغ لها ، أنها اطلعت ” على معطيات الأخبار الرائجة بخصوص عدم صلاحية الماء المعدني ” سيدي حرازم ” من صنف 0.5 و 1 لتر”.
و ذكرت الجمعية أن المياه المذكورة تحتوي ” على جراثيم خطيرة تهدد حياة المواطنين “بجهة سوس ماسة” و (أكادير) خصوصا الأطفال منهم و المسنين و ذوي نقص المناعة انتاج شهور سنة 2019″.
و أهابت الجمعية ، بـ”الرأي العام المحلي و الوطني أخذ الحيطة و الحذر و عدم استهلاك المياه المعدنية السالفة الذكر”.
كما دعت ” الجهات المسؤولة بوزارة الصحة و وزارة الداخلية إلى تحمل مسؤوليتهم كاملة في الموضوع و عدم التستر عن الشركة المنتجة لما في ذلك من تعريض حياة المواطنين للخطر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *