وجدة: جمال أزضوض
انطلقت الأحد 10 نونبر، في ساحة القطب الحضري، في مدينة وجدة، فعالياتُ المَعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي التضامني، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مبادرات متجددة وفرص واعدة”.
وتسعى هذه التظاهرة المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس إلى التعريف بالقدرات والفرص التي يتوفر عليها قطاعُ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، وكذا آفاق تنميتها وتطويرها.
وشاركت في إفتتاح المعرض، إلى جانب نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة-أنكاد، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وعدد من رؤساء المصالح اللا ممركزة.
ويشارك في المعرض الذي ينظم خلال الفترة الممتدة ما بين 9 إلى 18 نونبر 2019، سبعُمائة عارض من داخل المغرب وخارجَه، ومن شأنه الاسهام في تعزيز الاقتصاد الاجتماعي وتنمية ُ الشّراكة بين الفاعلين في هذا الحقل.
وأكدت الوزيرة في تصريح لها لجريدة Le12.ma الإلكترونتية، على أن “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، رافعة اقتصادية واعدة بامتياز، حيث تمكن مكونات هذا القطاع من تعاونيات وجمعيات وتعاضديات و مقاولات اجتماعية، من توفير فرص الشغل الذاتي وإحداث الثروات وتأطير حاملي المشاريع من صغار منتجي السلع والخدمات، خصوصا منهم الشباب والنساء من العالم القروي، مما يساعد على تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية في كل جهات المملكة”.
ومن بين المشاركين في دورة هذه السنة من المعرض، 30 رواقا مؤسساتيا للإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة، من شركاء الوزارة من بينهم كذلك 22 رواقا موضوعا رهن إشارة مشاركين من عشرين بلدا، هذا المعرض يقام على مساحة تصل إلى 18.000 متر مربع، من المنتظر أن يتوافد عليه حوالي 300.000 زائر و زائرة.
ويهدف المعرض، حسب الوزيرة، إلى التعريف بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبالمنتوجات والمهارات الجهوية والمحلية ،التي تميز كل جهة من جهات المملكة، وتوفير فضاء للمساهمة في تسويق وترويج منتجات وخدمات القطاع، وتقريبها من المستهلكين، إضافة إلى تبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المهنيين المغاربة والأجانب، والاطلاع على التجارب والابتكارات الرائدة في هذا المجال.
وسيشهد المعرض تنظيم مجموعة من الندوات وورشات التكوين تشمل مجالات: التمويل والجودة والمواصفات والتسويق والرقمنة بالإضافة إلى الإطار القانوني والتنظيمي والتنزيل الترابي لاقتصاد القرب.
وفي الإحصائيات المتوفرة لدى الوزارة الوصية، قالت العلوي، “إن عدد التعاونيات بالمغرب، يبلغ أزيد من 22600 تعاونية تضم في عضويتها أزيد من 500000 متعاون ومتعاونة، تساهم بنسبة حوالي 2% من الناتج الداخلي الخام، وتشغل حوالي 4% من الساكنة النشيطة، أكثر من 130.000 جمعية، أزيد من 60 تعاضدية تضم 1,77 مليون منخرط، و 4,5 مليون مستفيد.
