Le12.ma
قررت الحكومة التركية على لسان ناطقها الرسمي إسماعيل شتلاق، الشروع ابتداء من يومه الإثنين 11 نونبر، في طرد الدواعش الأجانب المعتقلين لديها إلى بلدانهم الأصلية بأوروبا، أغلبهم من أصول مغربية.
وحسب شتلاق، فإن 24 داعشياً تم اعتقالهم خلال الحملة التي يشنها الجيش التركي على الأراضي الحدودية السورية، سيُرحلون إلى أوروبا، حيث ستتم محاكمتهم في البلدان التي أتوا منها، وهم 11 فرنسياً، 10 ألمان، إيرلنديان وأمريكي.
وأضاف كتاكلي مخاطباً الدول الأاصلية للدواعش المرحَّلين:” لا داعي للإثارة المشاكل ! هؤلاء الجهاديون منكم، وسوف نعيدهم إليكم لتفعلوا بهم ما تريدون !
وكانت تركيا التي تُحكم طوقاً مشدداً على البلدات التي كان يتحصن فيها الجهاديون، قد تمكنت من احتجاز الآلاف من أفراد أسرهم، أغلبهم نساء وأطفال، وفيما يقوم جيشها بتحديد جنسيات هؤلاء المدنيين، فإنه قرر عدم الاحتفاظ بالجهاديين السيئي السمعة الذين اعتقلهم خلال تلك الحملة، ليُفضل ترحيلهم درءاً لاندلاع أي مشكلة دبلوماسية بين تركيا وبلدانهم الأصلية لاحقاً.
يُشار إلى أن عدة دول، خصوصا الأوروبية منها، ترفض استعادة مواطنيها من عناصر تنظيم “داعش” المعتقلين لدى تركيا، وخاصة لدى “قسد”، وأفراد عائلاتهم الموجودين في مخيمات في مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.