عبدو المراكشي -le12.ma
تأهل خمسة متنافسين إلى المرحلة النهائية بعد انتهاء منافسات الحلقة السابعة من “برنامج تحدي القراءة العربي” بخروج بطلين من المتنافسين للظفر باللقب، بينهم التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار.
وقالت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي ينضوي تحتها “تحدي القراءة العربي” في بلاغ، إن التصفيات قبل النهائية أفرزت تأهل خمسة أبطال للتنافس على لقب بطل “تحدّي القراءة العربي 2019″، هم فاطمة الزهراء أخيار من المغرب وهديل أنور من السودان وجمانة المالكي من السعودية وآية بوتريعة من تونس وعبد العزيز الخالدي من الكويت، بعد خروج كل من مزنة نجيب من الإمارات ونعيمة كبير من الجزائر في المرحلة السابعة.
وتابع البلاغ نفسه أن بطل “تحدي القراءة العربي” سيُتوّج يوم الأربعاء 13 نونبر الجاري، خلال الحلقة الثامنة والأخيرة من النهائيات بين الأبطال الخمسة، بجائزة تصل قيمتها إلى نصف مليون درهم إماراتي.
وأبرز المصدر ذاته أن التصفيات نصف النهائية في الحلقة السابعة شهدت تحدّيا واحدا بين الأبطال السبعة الذين بلغوا هذه المرحلة من التصفيات. وقد تضَمّن هذا التحدي اختبارا من دون تحضير مسبق بين هؤلاء المتنافسين هدفه إقناع لجنة التحكيم -خلال دقيقة- بأحقية المتنافس بالمرور إلى المرحلة التالية من التصفيات النهائية.
في السياق ذاته، تتنافس ثلاث مدارس في كل من السعودية ولبنان والإمارات على لقب “المدرسة المتميزة“ عربيا ضمن تحدي القراءة العربي وتنال المدرسة الفائزة جائزة نقدية قيمتها مليون درهم إماراتي.
وتمثل التلميذة فاطمة الزهراء أخيار، التي تتابع دراستها في الثانوية التأهيلية القاضي عياض (تطوان) أكاديمية جهة طنجة -تطوان -الحسيمة، المغرب في الدورة الرابعة للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي، بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة.
وشهد التحدي، في دورته الرابعة مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون تلميذ وتلميذة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، بإشراف 113 ألف مدرّس ومدرسة، علما بأن التحدي منذ إطلاقه، قبل أربع سنوات، استقطب أزيد من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية أسهمت في خلق “حراك شبابي معرفي” على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي مشجّع.
وتجدر الإشارة إلى أن التلميذة المغربية مريم أمجون، ابنة التسعة أعوام، تُوجت بلقب بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته الثالثة 2018.