حسين عصيد

 

أقدم مواطن مغربي في الـ 36 من العمر، على قتل زوجته البلجيكية ذبحاً بمدينة فيفيلغيم، الواقعة شرقاً على الحدود مع فرنسا، بعدما ظل يتحرش بها شهوراً، أعقبت فترة انفصال طلبتها الزوجة لترتيب أمورها.

وحسب ما أوردت صحيفة “ليبر بلجيك”، أمس الخميس، فإن الجريمة المروعة هز مدينة فيفيلغيم الصغيرة، خاصة حين انتشرت تفاصيلها بين العامة، حيث أن الزوج المغربي الغاضب قتل زوجته في موقف للسيارات، قبل أن يجرها على الأرض لمسافة طويلة حتى وضعها في سريرها، إلا أن علامات الدماء التي نتجت عن جر الضحية، سرعان ما أثارت رعب الجيران، الذين اتصلوا بالشرطة، ليجدوها جثة هامدة.

وأضافت الصحيفة، أن الزوج القاتل بعد تنفيذ جريمته، اتصل بوالديها “ليزفّ” لهم الخبر الصادم، قبل أن يُنهي مكالمته وهو يضحك ساخراً، ولم تبذل الشرطة أي جهد لتوقيفه، حيث وجدته في نُزٌل قريب ينتظرهم بغير مبالاة.

وقد فتح سكان المدينة حساباً على موقع التواصل الاجتماعي باسم الزوجة القتيلة، سيتبادلون فيه وجهات نظرهم بخصوص الجريمة، والسبل التي يرتؤون إجراءها من طرف السلطات لاحتواء الجرائم المستشرية في الإقليم، تستطرد الصحيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *