الرباط: Le12.ma

 

عارض داعشي مغربي قرار ترحيله إلى بلاده، بعد 4 سنوات قضاها في السجون البلجيكية، بعد ثبوت تورطه في مدّ يد العون للإرهابي المغربي عبد الحميد أباعود، الذي قُتل على يد الشرطة بمقاطعة “سان دوني” الباريسية سنة 2015، بدعوى أنه مصاب بالسيدا.

وكان دفاع الإرهابي الموقوف قد قدم طلباً للمدعي العام ببروكسيل، يؤكد فيه أن موكّله مصاب بداء فقدان المناعة المكتسبة “السيدا”، ويخشى من عدم تلقيه للعلاج اللازم في حال تمّ ترحيله إلى المغرب، مما يُهدد سلامته الجسدية.

وحسب ما أوردته صحيفة “لوسوار” البلجيكية، فقد كان الجهادي المغربي “عثمان ب”، البالغ من العمر 42 عاماً، والمتحدر من حي “مولينبيك” السيء السمعة ببروكسيل، قد أوقف من طرف الشرطة البلجيكية سنة 2015، بُعيد أيام قليلة فقط من مصرع أباعود على يد الشرطة الفرنسية، حيث أكدت التحقيقات الأمنية أنه كان أكبر مُساند  للإرهابي القتيل، ليثبت بالملموس أنه مده بنحو 8 آلاف يورو من المؤن والملابس أثناء استعداده لتنفيذ اعتداءات باريس، والتي أسقطت 129 قتيلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *