جوام مكرم
في تطور مثير لقضية التسجيل الصوتي المسرب لناصر الزفزافي، قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إتخاذ إجراءات تأديبية بحق مسؤولين بسجن رأس الماء وأخرى بحق سجناء وصلت حد إيداع بعضهم في زنازن إنفرادية (الكاشو).
وأفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، بأنها قامت، في ارتباط بتسريب ونشر تسجيل صوتي للسجين (ن. ز.)، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بفتح تحقيق إداري معمق في الموضوع، خلصت نتائجه إلى وجود تقصير مهني جسيم من طرف مدير السجن المحلي رأس الماء بفاس وعدد من موظفي هذه المؤسسة، والذين اتخذت في حقهم لذلك الإجراءات التأديبية المناسبة.
وأبرزت المندوبية، في بلاغ لها، أنه، وفي نفس السياق، وبعد ثبوت قيام مجموعة من السجناء على خلفية أحداث الحسيمة بالتمرد والتنطع في وجه الموظفين والاعتداء عليهم ورفض تنفيذ الأوامر، قررت المندوبية العامة اتخاذ قرارات تأديبية في حق هؤلاء السجناء، حيث قامت بتوزيعهم على مؤسسات سجنية متفرقة، ووضعهم في زنازين التأديب الانفرادية (الكاشو) ومنعهم من الزيارة العائلية ومن التواصل عبر الهاتف لمدة 45 يوما، وذلك تطبيقا للقانون وحفاظا على أمن المؤسسة وسلامة نزلائها
