حسين عصيد

 

حتى وهي لم تبلغ بعد ربيعها الـ23، صارت كايلي جينر، الأخت غير الشقيقة للنجمة كيم كردشيان، أغنى شخصية عالمية “عديمة الموهبة” تحت السن المذكورة بثروة تجاوزت بقليل حاجز المليار دولار (ألف مليار سنتيم) متجاوزة بذلك أغلب الفنانين والساسة ورجال الاقتصاد، الذين قضوا عقودا من حياتهم وهم يحصدون النجاح ويراكمون الثروات، حسب ما أوردت اليوم الاثنين أسبوعية “أس ويكلي” الأمريكية.

وكانت النجمة الأمريكية قد بدأت في الظهور على صفحات الصحف منذ ثلاث سنوات، مستفيدة من قرابتها العائلية لكيم كردشيان، لتُثار حولها حملة إعلامية بخصوص جدوى هذا الاهتمام، لكونها لا تتوفر على أية موهبة تُذكر، بل أنها لم تحصل على أي دبلوم دراسي يُخول لها أن تلج الحياة العملية، ليزيد الأمر من الطلب عليها، خاصة من دور الأزياء وشركات العطور، حتى صارت ماركة إعلامية لا يُنافسها فيها سوى الرئيس دونالد ترامب، محققة مداخيل تناهز 170 مليون دولار في 2019، بحسب المجلة ذاتها.

وتمكنت كايلي، إلى حدود نونبر الحالي، من بلوغ 150 مليون متتبع على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، محتلة الرتبة الثالثة عالميا بعد لاعب كرة القدم رونالدو، نجم فريق يوفانتوس الإيطالي، والمطربة الأمريكية أريانا غراندي. كما تمّ عرض وجهها على أغلفة 32 مجلة نسائية في 2019، وهو ثاني أعلى ظهور في التاريخ لشخصية على مطبوعات تجارية خلال سنة واحدة، بعد أميرة “ولز” الراحلة الليدي ديانا في 1985.  

يشار إلى أن كايلي جينر تنتمي إلى أسرة مكونة من ست نسوة، تمكنّ جميعا من تحقيق الشهرة وحصد الأموال، دون أن تتمتع أيهنّ بأية موهبة تُذكر، لتتمكنّ من إنشاء إمبراطورية تجارية تنشط في عدة قطاعات، منها قطاعا الملبوسات والحلي، إضافة إلى استثمارهنّ في أسهم عدد من شركات الاتصالات واللوجستيك والتصدير والاستيراد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *