وجدة -جمال أزضوض

بعدما أرجأت المحكمة الإدارية بوجدة، للمرة الثالثة على التوالي، النطق بالحكم في حق سليمان حوليش، رئيس مجلس جماعة الناظور السابق، بخصوص طلب العزل المقدم من عامل الإقليم بناء على “اختلالات في مجال التعمير”، تحدّثت مصادر قريبة من هياكل حزب “البيجيدي” في الناظور عن رغبتهم في ترؤس المجلس الجماعي في حال قررت المحكمة عزل حوليش.

وأفادت المصادر ذاتها بأن التوجه العام داخل حزب العدالة والتنمية بالناظور يسير في اتجاه ترأس الجماعة، خاصة بعد “تمكن عبد القادر المقدم من قيادة المجلس خلال فترته الانتقالية كرئيس للجماعة بالنيابة”.

وأضافت المصادر ذاتها أن الحزب يرى أن “المقدم قادر على إعادة عمل المجلس الى سكته الصحيحة” وأن “نتائج عمله في الأسابيع القليلة الماضية مشجعة وتبشر بإمكانات تنمية وتطوير خلال الفترة المقبلة”.

وكان عامل إقليم الناظور قد أودع، يوم 23 شتنبر الماضي، ملف الدعوى القضائية رسميا لدى هيئة المحكمة المذكورة ضد رئيس الجماعة، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ونائبيه الحسين أوحلي وفارس علال، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بعد وقوف العامل على شبهة “خروقات” في مجال التعمير وتوجيه استفسارات للمعنيين بالأمر، لكن إجاباتهم لم تكن “شافية”.

وكانت الكتابة الإقليمية للـ”بيجيدي” في الناظور قد استبَقت قرار عامل الإقليم بقرار تجريد فارس علال من تزكية الحزب للمسؤولية الانتدابية، مع إحالة ملفه على “لجنة الشفافية والنزاهة” في حزب “اللامبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *