حسين عصيد
تمّ الحكم على جيفري بيزاك، وهو مسؤول رفيع المستوى في مجال الرياضة الأمريكية، بالسجن شهرين، ودفع غرامة قدرها 250 ألف دولار، بعدما ثبُت تورطه في فضيحة عرضه لرشوة على بعض القائمين على جامعة “جنوب كاليفورنيا” لتسجيل ابنه فيها، فضلاً عن حصوله على منحة دراسية كاملة.
وكان المسؤول الأمريكي قد دفع مبلغا لا يقل عن 200 ألف دولار لقبول ابنه في الجامعة المذكورة، بعدما تم إلحاقه بالطلبة الحاصلين على منحة الانتساب لتفوقهم في رياضة كرة الطائرة، مع أن الإبن لم يسبق له أن مارس هذه الرياضة أبداً، حسب ما أوردته صحف أمريكية متعددة يومه الخميس.
وأضافت ذات المصادر، أن “الإبن الكسول” لم يتمكن من الالتحاق بأية جامعة مرموقة في ولاية كاليفورنيا لهزالة نُقطه، إلا أنه في المقابل تفاجأ بشدة حين توصّل بقبول جامعة “جنوب كاليفورنيا” له، حيث أنه لم يكن أبداً على علمٍ بخطة والده غير المشروعة.
وتقضي شروط الانتساب إلى الجامعات الأمريكية بمنحة كاملة، تضيف الصحافة الأمريكية، أن يكون الطالب المترشح حاصلاً على معدل كبير في الباكالوريا، أو أن يكون رياضيا استثنائيا ممارسا لإحدى الرياضات الجامعية المشهورة ككرة السلة أو كرة القدم الامريكية أو غيرها..
يُشار إلى أن الشرطة الأمريكية قد اعتقلت السنة الفارطة 33 شخصاً، من بينهم مسؤولون بارزون في مجالات مختلفة، استعملوا الرشوة لإدخال أبنائهم إلى جامعات مرموقة بالولايات المتحدة، حيث حوكموا بتهم الفساد المالي، فيما حوكم الموظفون الجامعيون الذين قبلوا ملفات أبنائهم بتهم الابتزاز وخيانة الأمانة.
