le12.ma
أكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، مجددا، أن الأساس الوحيد للعملية السياسية الحالية التي يقودها هورست كولر، المبعوث الشخصي، هو القرار رقم 2414 الذي الذي اعتُمد في أبريل 2018.
وواصل كولر، وفق المصدر نفسه، جهوده استنادا إلى الأساس الوحيد المتمثل في القرار المذكور، الذي شدّد على أن هدف المنتظم الأممي هو “التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم يقوم على التوافق”.
وحدد مجلس الأمن في 2007 معايير العملية السياسية، مشيدا بـ”الجهود الجدّية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل المضي قدما نحو تسوية لقضية الصحراء”، في إشارة إلى مبادرة الحكم الذاتي التي تقدّم بها المغرب.
وأشار تقرير الأمين العام إلى المراجعة المستقلة التي خضعت لها “مينورسو” في يونيو الماضي، والتي جددت التأكيد بوضوح أن “الوظيفة الأساسية للبعثة تتمثل في مراقبة وقف إطلاق النار والمساهمة في استقرار المنطقة من خلال ذلك.
بهذا يكون مجلس الأمن قد “أقبر” بعض الخطط غير القابلة للتطبيق، مثل الاستفتاء، التي تبنّتها الأطراف الأخرى وما زالت تتمسك بها، رغم أن الوقائع والأحداث فوق الأرض قد تجاوزتها.
