الرباط: سناء أولحاج

بعدما إستئنت بأجواء مهمتها الوزارية الجديدة، وانتهت من اللقاءات المجاملاتية مع أطر ومدراء هذه الوزارة، “شمرات” نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، على”الخدمة ديال المعقول”، وقضت يوما كاملا في إجتماعات مارطونية.

أجندة الوزيرة الحركية، التي جرى إستوزارها في إطار نسخة حكومة “الكفاءات”، كانت أمس الثلاثاء، مملوءة بمواعيد كثيرة، لعل من أبرزها، ترأسها جلسة عمل من أجل إطلاق المهمة الجديدة للتعاون التقني مع البنك الدولي، وذلك بحضور ممثلين عن المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد و المالية وإصلاح الإدارة، وتنقلها إلى سلا للمشاركة في لقاء حول “التخطيط الحضري وتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة”، وهو اللقاء يندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى دعم التعاون جنوب- جنوب، وفي إطار دعم العلاقات مع الدول الإفريقية، وكذا إحداث أجندة حضرية للتنمية المستدامة.

الوزيرة بوشارب خلال إجتماع الرباط
الوزيرة بوشارب خلال إجتماع الرباط

وهكذا ترأست نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أمس الثلاثاء بالرباط، جلسة عمل من أجل إطلاق المهمة الجديدة للتعاون التقني مع البنك الدولي، وذلك بحضور ممثلين عن المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد و المالية وإصلاح الإدارة .

ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه المهمة، وفق بلاغ للوزارة توصل موقع  le12.ma  الإخباري، بنسخة منه، في مواكبة هذه الوزارة لبلورة رؤية جديدة لسياسة السكن التي التزمت بها الحكومة في برنامجها وذلك في إطار تشاركي والتقائي.

وسيشرف خبراء من البنك الدولي على إنجاز دراسة تحت عنوان ” أي برامج للسكن بعد 2020؟”، يقول ذات المصدر، و ذلك بالتشاور مع الشركاء الرئيسيين المعنيين، بهدف التوصل إلى اقتراح مشترك لبرنامج سكني جديد يلائم السياق الوطني، و كذلك التعريف بأنواع جديدة ومبتكرة من الدعم، تمكن من مواصلة برامج السكن المتعاقد بشأنها مع الدولة بعد استكمالها سنة 2020.

وتهدف هذه الدراسة التقييمية للمساعدات المقدمة في مجال السكن بالمغرب، والتي من المرتقب إنهاؤها في شهر ماي 2020، إلى تحقيق أربعة أهداف.

وتدور تلك الأهداف جرد المساعدات العمومية للقطاع العقاري بالمغرب، و تقييم مدى أبعاد هذه المساعدات، واقتراح تدابير من أجل تحسين نجاعتها، خاصة مع اقتراب انتهاء النظام الخاص بالحوافز المالية بحلول سنة 2020 ، ثم إرساء التدابير الجديدة المقترحة لعام 2021.

في نشاط آخر، أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، امس الثلاثاء بسلا، أن التخطيط الحضري والترابي يشكل أداة ضرورية للانتقال نحو مدن ومجالات مستدامة.

الوزيرة بوشارب خلال لقاء سلا
الوزيرة بوشارب خلال لقاء سلا

وقالت بوشارب في كلمة لها خلال لقاء حول “التخطيط الحضري وتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة”، أن التخطيط الحضري الناجع سيمكن من تنزيل الاستراتيجيات الحضرية، من أجل رفع التحديات التي تواجهها الدول والمدن الإفريقية، من قبيل الولوج إلى السكن اللائق، والخدمات الأساسية، والشغل والتنقل والأمن.

وذكرت الوزيرة بأن هذا اللقاء يندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى دعم التعاون جنوب- جنوب، وفي إطار دعم العلاقات مع الدول الإفريقية، وكذا إحداث أجندة حضرية للتنمية المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *