رشيد الزبوري -le12.ma

رحل رشيد الطالبي العلمي، بعد أن قام بعمل جبار ومشكور وقام بتنزيل القوانين وتفعيل المساطر التي كانت مجمدة عند وزراء الحركة الشعبية، الذين تعاقبوا على وزارة “شباب هذا الوطن ورياضة هذا البلد”.

“دابا واش الطالبي العلمي هو اللي فيه الديفو” بعد أن أخضع مجموعة من الجامعات للافتحاص و”كشف ما كشف” ووضع قانون التربية البدنية والرياضة فوق سكته الصحيحة؟

“دابا واش عبد المجيد بورة، المستقيل عن إدارة اللجنة الموقتة المكلفة بمهام الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، هو اللي فيه الديفو ” عندما نظم ندوة صحافيةوسلم لرجال الإعلام الكشوف والفضائح التي شهدتها كرة السلة المغربية في الفترة ما بين 2014 و2019؟

“واش الديفو” عند مكتب الافتحاص، الذي فضح الأرقام والأعمال والأخطاء و”المصايب الكحلة” التي ابتلت بها إدارة بعض الجامعات الرياضية، وعلى رأسها جامعة كرة السلة؟!.. 

“واش الديفو” عند “مجمد المهام”؛ الذي تبرأت منه عدة أندية ووزارة الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الموقتة وفاعلون رياضيون “الخبار في راسكم” انطلاقا من محكمة جرائم الأموال، مرورا بالأحكام التي أوقفت الجموع العامة، ووصولا إلى مقررات الافتحاص وتقرير الرئيس المستقيل عبد المجيد بورة؟

“واش الديفو” عند الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة -الناطق الرسمي باسم الحكومة والمكلف بالاتصال، الذي ينتظر منه كل رياضي مغربي أن يضع حدا للفوضى والخراب اللذين تشهدهما بعض الرياضات؟

“الديفو” ليس عند الطالبي العلمي اللي قام بتشخيص “الوضع”، وماشي عند “مكتب الافتحاص اللي “فْضح وعرّى”  وماشي عند عبد المجيد بورة، اللي قام بتشريح “الوضع”. 

“شكون اللي فيه “الديفو” إذن؟

“الديفو” هو من أخطأ في حق الرياضة المغربية. “الديفو” هو من أفسد بين الناس والعباد وخرق القانون.

 الرياضة المغربية “شبعات من الديفويات” ومحتاجة إلى الصرامة وضرب الخارجين عن القانون بيد من حديد ولا تحتاج مزيدا من “الديفويات” مع الحسن عبابية، الذي ينتظر منه الرياضيون المغاربة التغيير، بعد الفضح والتشخيص والتشريح، ووضع حد للتسيب الذي تشهده بعض الرياضات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *