le12.ma

استطاع المتورط الرئيسي في فيديو محاولة دهس مجموعة من المواطنين أمام المحطة الطرفية “القامرة” في الرباط من الفرار بطريقة “ماكرة” من وسط ولاية أمن الرباط خلال اعتقاله احتياطيا.

وخلّف فرار المتهم استنفارا أمنيا وتسبب في إخضاع أزيد من 15 مسؤولا أمنيا للتحقيق من مختلف الرّتب في ولاية أمن الرباط منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وبدأت تفاصيل القضية في نهاية الأسبوع الماضي، حين قام المتهم بحركات بهلوانية في الشارع العام بسيارته، وبسرعة جنونية ما تسبّب في إصابة شرطي من فرقة الدراجات النارية خلال محاولة إيقافه.

وأدى الفيديو الذي بُث في مواقع التواصل حول الحادثة إلى حالة استنفار وسط مختلف المسؤولين القضائيين الذين تدخلوا لإيقاف المتهور من داخل بيت عائلته في عين عودة، بعدما تم تحديد هويته بسرعة.

وقد نُقل، وسط حراسة أمنية مشددة، إلى مقر ولاية أمن الرباط، فأمر وكيل الملك بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه واستدعاء رجل الأمن المصاب.

لكنّ الخطير في هذه القضية أن المعني بالأمر “اختفى” من مركز الاعتقال بعد ساعات من ولوجه، لتُعلن حالة استنفار قصوى بحثا عن الجانح، الذي تأكد تسلله، في ظروف غامضة، إلى خارج مقر الولاية.

وقد فُتح تحقيق في الموضوع وتم تكليف الشرطة القضائية بهذا الأمر، بسبب خطورة هذا “التقصير الأمني”، إذ جرى الاستماع إلى أكثر من 15 أمنيا من مختلف الرتب، لتحديد المسؤوليات وترتيب العقوبات.

وبعد ذلك داهم فريق أمني جديد بيت عائلة المتهم في عين حرودة، فلم يعثر عليه، إذ ما زالت الأبحاث جارية للوصول إلى المعني بالأمر، الذي يتابع بتهمة الفرار من مركز مخصص للاعتقال والإيذاء العمدي في حق موظف عمومي خلال مزاولتهمهامه وارتكاب حادثة سير، مع جنحة الفرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *