طنجة- مراد الروح
“الشعب يريد حقوقه وهذه الحقوق بديهية فنحن نعيش في حالة صعبة جدا: الماء الكهرباء، الفساد والسرقة، التلوث والنفايات المستشفيات، الأدوية، الوظائف، الضمان… واللائحة طويلة..”.تقول الروائية اللبنانية لونا قصير في تصريح خصت موقع Le12.ma الإخباري.
واضافت المتحدثة نفسها، “إلا أن هذه المطالب التي هي من حق كل مواطن ليست مؤمنة لعدة أسباب سياسية، وتمسك الحكومة بالتركيبة الحالية”، مضيفة، “لأنها تضمن لها الأمان، وهناك أسباب إقليمية لن ادخل في تفاصيلها الآن”.
واعتبرت قصير أن الحل، حل الأزمة الراهنة في لبنان، ليس بهذه السهولة، الشعب يريد التغيير ليعيش بكرامة وأمان ..
وأضافت: “الحل إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة تقنوقراط لحين الانتخابات المقبلة، التي يجب أن تكون مبكرة”.
وأشارت قصير، إلى أن “الصراع كبير، لكن ثورة الشعب السلمية متشبثة بقرارها لأنها فقدت الثقة بالسياسيين، والمتهم بالسرقة والفساد سيحال إلى القضاء ومن هو صالح لا يخاف”.
“لكن أردد أن القصة معقدة لأسباب إقليمية، لكن مطالب الشعب محقة وصادقة”، تختم المتحدثة.
جدير بالذكر أن التظاهرات الشعبية التي يقودها الشارع اللبناني وصلت إلى يومها الـ 12، ورغم بعض الإجراءات المعلنة من طرف حكومة سعد الحريري في سبيل التفاعل مع مطالب المواطنين إلا أنها ما تزال مستمرة …!.
