le12.ma

وجّهت كل من كندا وهولندا والولايات المتحدة، اليوم الخميس، اتهامات للمخابرات الروسية بشنّ هجمات إلكترونية، ما دفع أوروبا إلى استنفار أجهزتها المختصّة وجعل واشنطن تعلن عن وضع إمكاناتها رهن تصرّف “حلف الأطلسي” في التصدي للقرصنة المعلوماتية.

وفي الوقت الذي لم توضح الأماكن التي استهدفتها هذه الهجمات، حمّلت كندا الاستخبارات الروسية المسؤولية عن هذه الهجمات، وسط تصاعد التوتر بين موسكو وعدة عواصم أوروبية وغربية مؤخرا، بسبب هجمات إلكترونية على مواقع حكومية حساسية يُفترَض أن روسيا مسؤولة عنها.

في هذا السياق، أعلن القضاء الأمريكي أنه وجّه اتهاما لسبعة (7) أفراد في الاستخبارات العسكرية الروسية في شأن هجمات إلكترونية استهدفت وكالة دولية وشركة أمريكية متخصصة في الطاقة النووية وهيئات رياضية أمريكية.
وقال مسؤول في وزارة العدل الأمريكية إن الاتهامات ترتبط بقضية طرد أربعة عملاء روس متهَمين بمحاولة قرصنة مقر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فيس لاهاي الهولندية.

ومن جانبهم، عبّر مسؤولو الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن قلقهم الشديد جراء الهجوم الإلكتروني على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي.

وأعلنت السلطات الهولندية، في وقت سابق، أنها أحبطت محاولة عملاء للمخابرات الروسية في أبريل لاختراق موقع المنظمة ومقرها هولندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *