وجدة -جمال أزضوض
اختتمت، مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان وجدة الوطني لفيلم الهواة، بتتويج فيلم “تلميذ القرية” للمخرج ياسين أيت أفقير بالجائزة الكبرى.
وعادت جائزة أحسن إخراج لفيلم عصام الدين مرهوج (الفائز بالجائزة الكبرى في دورة المهرجان الثالثة) عن فيلم “خلف الكواليس”، بينما فاز فيلم “رولاكس” لإبراهيم بنخدة بجائزة لجنة التحكيم.
وعادت جائزة أحسن دور نسائي للطفلة زينب اسليكي (من ذوي الاحتياجات الخاصة وتتحدر من مدينة آسفي) عن فيلم “فرحة” للمخرج سفيان سنوي، فيما حاز عبد اللطيف تلاحي بجائزة أحسن دور رجالي عن فيلم “تلميذ القرية”، الحائز على الجائزة الكبرى.
وسجّلت لجنة التحكيم المستوى الجيد للمتبارين في توظيف أدوات وتقنيات التعبير السينمائي بالصوت والصورة، غير أنها لاحظت ضعفا لدى المتبارين في كتابة السيناريو، ما دفعها إلى حجب الجائزة التي كانت مخصصة لأحسن سيناريو.
كما أشارت اللجنة، التي ضمت المخرج حسن دحاني (رئيسا) والممثل هشام الإبراهيمي والأستاذ محمد حماس، إلى أن “أغلب الأفلام المشاركة في المسابقة شدّت انتباهنا وأبانت عن مجهود مبذول من طرف المشاركين للخروج عن المألوف”.
وعرف حفل اختتام المهرجان تكريم الناقد السينمائي المغربي أحمد السجلماسي، إضافة الى العرض الأول لفيلم “جمال عفينة” لياسين ماركو ماروكي، بطولة عزيز داداس، ومحمد الزواوي وصونيا عكاشة وكمال كاظيمي وسحر الصديقي ويونس بن زاكور.
وسعى هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية رسالة الفن للتنمية والإبداع بشعار “سينما الهواة.. إبداع مستمر وشغف لا ينضب”، إلى أن يشكل فضاء للقاء بين السينمائيين الصاعدين والسينمائيين المتمرسين.
وشارك في هذه التظاهرة السينمائية 11 فيلما قصيرا لسينمائيين هواة يمثلون عددا من المدن المغربية.
وجرى، على هامش مهرجان وجدة الوطني الثالث لفيلم الهواة تنظيم ورشات تكوينية في كتابة السيناريو وصناعة الفيلم الوثائقي وتقنيات الصوت والصورة في عدد من المؤسسات، كالسجن المحلي ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، إضافة الى حملة للتبرع في الدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم.