le12.ma
أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ظهر أمس الجمعة، في إطار الأبحاث المتواصلة على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية في منطقة “طماريس” بضواحي الدار البيضاء ووزان وشفشاون، عنصرا سابعا في دوار “المكانسة” في عين الشق بالدار البيضاء، لارتباطه بأفراد هذه الخلية الداعشية.
وفي هذا الإطار، وضّح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الأبحاث والتحريات الجارية أكدت أن عناصر هذه الخلية الإرهابية كانوا بصدد التحضير للقيام بسلسلة من العمليات الإرهابية الوشيكة، كانت تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية، بعدما قاموا بعدة عمليات مراقبة واستطلاع لهذه الأهداف. كما أكد البحث المنجز، وفق البلاغ ذاته، أن زعيم هذه الخلية واثنين من أعضائها قاموا بتوضيب شريطَي فيديو بايعوا من خلالهما الأمير المزعوم لـ”داعش”، وتوعّوا بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة في أفق الإعلان عن إقامة ولاية تابعة لهذا التنظيم تحت مسمى “ولاية داعش بالمغرب الإسلامي”.
وأبرز البلاغ أن تفكيك هذه الخلية الإرهابية مكّن من حجز أسلحة نارية وذخيرة حية ومواد كيماوية مشبوهة، يجري إخضاعها للخبرة العلمية، إضافة إلى مبالغ مالية، بالعملتين الوطنية والأجنبية. وتابع أن الأبحاث ما زالت جارية مع المشتبه فيهم في هذه القضية بإشراف النيابة العامة المختصة.