من غير المنطقي -انطلاقاً من المنطق الآن وليس المؤامرة- أن تكون هذه الأرض الطيبة تعج بالكفاءات والطاقات، وفي الأخير نُعاين هذا الأداء المُخجل لأغلب الوزراء، بل منهم من يتعمد التباهي بهذا التواضع، لأنه متأكد من غياب المراقبة فالأحرى المحاسبة.. هكذا استهلّ الباحث منتصر حمادة تدوينة عن موضوع الإصلاح المتعثر.
وتابع حمادة في صفحته الفيسبوكية: “لو انطلقنا من عقلية المؤامرة، فإن قراءة أداء العديد من وزراء الحكومة المغربية، الحالية والسابقة، يكاد يُصنَّف في خانة الابتلاء أو العقاب، دون الحديث عن وزراء تورّطوا في قلاقل كادت أن تتسبب في أزمات دبلوماسية مع الخارج، لولا الألطاف الإلهية التي تجعل “عقل الدولة” يطبق الصّمت ويرفض الكشف عن هذه الوقائع غير المشرّفة.
وختم حمادة قائلا إن هناك أمورا على غير ما يرام مع هذه النخبة الوزارية، ومع الأسف، لا يبدو أنها واعية تمام الوعي بأن هذه الآفات أصبحت مغذية للخطاب العدميّ والفوضوي.