le12.ma

فكّكت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح اليوم الجمعة، خلية يشتبه في كونها ارهابية، كانت تنشط ضواحي مدينة الدار البيضاء، على مستوى كاريان بنعبيد المحاذي لمنطقة طماريس.

وقد أشرف عبد اللطيف حموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، بحسب المعطيات المتوفرة، على عملية تفكيك هذه الخلية في الساعات الباكرة من صباح الجمعة، إذ جرى اعتقال المتهمين وحجز العديد من المعدّات والأسلحة النارية والبيضاء التي كانت في حوزتهم.

وأفادت المعطيات أنه جرى، خلال اقتحام المكان، الذي كانت توجد فيه عناصر الخلية الإرهابية، حجز عدد من الأسلحة البيضاء، عبارة عن سيوف و”مقدات” وشاقور وسكاكين، بالإضافة إلى عدد من الأسلحة النارية من مسدسات وبنادق، ووسائل تستعمل في صناعة المتفجرات من معدات كيماوية وغيرها.

واتّضح، من خلال هذه العملية، أن عنصري هذه الخلية ينتميان إلى التنظيم الإرهابي “داعش”، إذ جرى حجز شعاراته، إلى جانب بعض المخطوطات.

وقد طوّقت عناصر الأمن التابعة لـ”البسيج” المكان المذكور لتفادي هروب عناصر الخلية الإرهابية ولتفادي تعرض أي شخص آخر للإصابة خلال اقتحامها للمنزل الذي يوجد فيه هؤلاء.

وحسب بلاغ صادر حينها، فإن “الأبحاث الأولية تؤكد أن أعضاء هذه الخلية، التي تتكون من ثلاثة متشددين أعمارهم تتراوح بين 26 و28 سنة، انخرطوا في الدعاية والترويج للخطابات المتطرفة لداعش”.

كما قال المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن الأشخاص المعنيين كانوا يسعون إلى استقطاب وتجنيد عناصر أخرى ضمن الخلية نفسها تحضيرا لمشروعهم الإرهابي، إذ جرى الاحتفاظ بهم رهن الحراسة النظرية قبل إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة.

وفي الإطار ذاته، أشار حساب موقع القناة الثانية في “تويتر” أن عملية مماثلة أسفرت عن إيقاف عناصر داعشية تابعة للخلية ذاتها في مدينة الشاون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *