ع. ل. -le12.ma

التحق الكاتب والقاص والسينوغراف والمسرحي المغربي محمد جبران اليوم الثلاثاء، في الدار البيضاء، بالرفيق الأعلى، بعدما ظل  طيلة الشهور الأخيرة يعاني من آلام في المفاصل وعجز عن النطق.   

ويعدّ جبران واحدا من رواد القصة القصيرة في المغرب وفي العالم العربي، كما كان واحدا من رواد من رواد المسرح المغربي، خاصة مسرح الهواة.

وعاش جبران “على الهامش”، على غرار “محمدَي الأدب المغربي” الآخرَين شكري وزفزاف، وغيرهما.

وكان جبران عضوا نشيطا في نادي العزائم السينمائي وفرقة “المسرح الباسم” بالدار البيضاء طيلة سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، وله كتابات وإسهامات متنوعة وثرية في الصحافة الوطنية، كما خلّف مؤلفات على قلتها، منها “نور الدين الصايل -هندسة الأحلام” و”عيوب البطل” و”دم السلالة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *