إلياس الزاهدي -le12.ma

في خطوة عدّها مراقبون تجاوباً مع مطالب التجار بوقف الإغلاق، الذي نجمت عنه حالة “كساد” ملحوظة داخل سبتة المحتلة، قرّرت الحكومة الإسبانية إعادة افتتاح معبر “تارخال” الحدودي أمام نشاط التهريب المعيشي.

وقد حددت الحكومة الإسبانية تاريخ 28 من أكتوبر الجاري موعدا لإعادة فتح المعبر أمام ممتهني التهريب المعيشي بين مدينتي سبتة والفنيدق، بعد قرار إغلاق دخل حيّز التنفيذ في التاسع من الشهر نفسه، إثر حوادث أدت إلى سقوط قتلى ومصابين عند مدخل المعبر.

وستعتمد الحكومة الإسبانية، حسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، خطة أمنية جديدة تهدف -وفق ما انتهى إليه اجتماع حكومي بهذا الخصوص- إلى تفادي وقوع أخرى في المعبر، من خلال العمل على فتح جميع الممرات لضمان مرور أسرعَ للمركبات.

وأعلنا الحكومة الإسبانية، في وقت سابق أنها قررت إغلاق المعبر لدواعٍ أمنية، لاتخاذ إجراءات أخرى أكثر فاعلية لتفادي وقوع “انفلاتات” و”فوضى” خلال الدخول إلى والخروج منه من قبَل ممتهني التهريب.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية مصرع امرأة وشاب من ممتهني التهريب بعد سقوطهما عرضيا في أحد المنحدرات القريبة من باب سبتة، حين كانا ينتظران مع “الجموع” فتح المعبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *