رشيد الزبوري -le12.ma

ما يحدث في كرة السلة المغربية حاليا ينطبق عليه المثل الشعبي المغربي الذي يقول “فالمقلة وتيحنزز”.. ففي الوقت الذي أرادت اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تنزيل القوانين والأنظمة الجديدة للجامعة، حتى يحرص الجميع على احترامه، والشروع في انطلاقة جديدة لرياضة المتقفين، وبعد أن رحل الوزير السابق وحل الوزبر الجديد مكانه، بدأ البعض يستغلون الفراغ من أجل العودة من النافذة، بعد التجميد بقرار وزاري. 

إن ما تشهده كرة السلة المغربية، في الوقت الراهن يندى له الجبين، فأحدهم صار يسمي نفسه “الرئيس مجمد المهام” ويضع نفسه موكلا عن “الأندية” بدون حق قانوني، علما أن أي توكيل أو تفويض لن يكون إلا داخل مكاتب النوادي وليس خارجها. 

يعطي الفراغ، الذي يقرّ البعض بوجوده، واستغلاله بهذه  الكيفية صورة سيئة عن رياضة ناضل رجالها كي تعود إلى السكة.

فهل يمكن لعقارب الساعة الرجوع إلى الوراء؟ وهل يمكن طيّ صفحة المحاكم، ومنها محكمة جرائم الأموال؟ وهل يمكن تخطي القرارات الصادرة عن القضاء والمرور عليها مر الكرام؟ وهل يمكن لـ”عقرب الساعة” أن يقف “شاهدا” على قرار مكتب الافتحاص الذى صنف جامعة كرة السلة المغربية الأولى من حيث الخروقات المالية والإدارية، وليس كـ”فاعل” لاتخاد “الإجراءات القانونية”؟ وهل يمكن… وهل يمكن وهل يمكن… ولائحة الأسئلة طويلة!..

كل هذا لن ينساه أحد، وبدون شك سيكون على طاولة الوزير الجديد، حسن عبيابة، ملف كرة السلة المغربية لسد الفراغ الحاصل والتحركات القائمة حاليا، وكأن شيئا لم يحدث. 

أسرة كرة السلة المغربية لا يهمها “زيد أو عمر”، أكثر ما يهمها أندية معتمَدة وجامعة مؤهلة وقوانين جديدة قبل أية انطلاقة صحيحة، بعيد كل البعد عن التحركات و”التوكيلات” و”التسميات الغريبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *