طنجة: مراد الروح

هدد رئيس اتحاد طنجة لكرة السلة عبد الواحد بولعيش، بمراسلة الديوان الملكي، ووزارة الداخلية، واللجوء إلى القضاء، وذلك لوقف ما اعتبرها حربا ممنهجة ضد فريق المدينة، يقودها رئيس لجنة الرياضة بجماعة طنجة عزيز الصمدي.

انتقــد رئيس اتحاد طنجة لكرة السلة عبد الواحد بولعيش في تصريح خص به le12.ma، لجوء الصمدي، سياسة التجويع الممنهج ضد الفريق، وصلت حد حرمان سلة طنجة بشكل “نهائي” من الدعم المخصص للفرق والجمعيات الرياضية من قبل المجلس الجماعي.

وأوضح بولعيش، أن المنحة المتفق عليها في مرحلة اندماج نهضة طنجة واتحاد طنجة لكرة السلة كانت تقارب 200 مليون سنتيم وتقلصت بعد نهاية ولاية المجلس السابق إلى 70 مليون سنتيم لـ “تنعدم” في اللحظة الراهنة.

وعبر بولعيش، عن انزعاج شديد من سلوك الصمدي المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية (الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة طنجة)، وقال:”منذ صعود “البيجيدي” للعمودية وتولي عزيز الصمدي رئاسة لجنة الرياضة وهو يحاول جاهدا محاربة اتحاد طنجة لكرة السلة”. لماذا يتساءل بولعيش؟، لأن برامج فريق اتحاد طنجة تزعجه وتواجده في الساحة الرياضية يقلقه، يسترسل المتحدث.

بالمقابل، اعتبر بولعيش، أن عضوية الصمدي وعدد من أعضاء المجلس للمكتب المسير لاتحاد طنجة لكرة القدم يشكل وجها من أوجه تضارب المصالح ويعد بمثابة خرق سافر للدستور وخصوصا الفصل 26 منه.

وأضاف بقوله: “الصمدي يدافع عن أهدافه السياسية ومصالح الفريق الرياضي الذي هو عضو فيه، كما أن القانون يجرم أعضاء الجماعة من عضوية الجمعيات الرياضية”.

وأكد بولعيش، على أن الدعــم يجب أن يخصص للجمعيات المعتمدة وهذا معيار لم يحترم من طرف لجنة الرياضة بمجلس جماعة طنجة.

وعن الخطوات القادمة، أوضح رئيس سلة اتحاد طنجة أن كل مكونات الفريق لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الواقع الذي يضرب الممارسة الرياضية في الصميم، وأضاف أنه تم تسجيل تظلم لدى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة الذي تجاوب بشكل إيجابي وسريع، وأن الفريق سيطرق أبواب المجلس الأعلى للحسابات، وسيراسل الديوان الملكي، ووزارة الداخلية، وبعدها القضاء من أجل القول الفصل فيما أسماه بولعيش بالفوضـى والتسيب.

وحاول موقع le12.ma، التحدث الى الصمدي في الموضوع بيد أن هاتفه كان خارج الخدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *