العيون -le12.ma
قضت استئناف ورزازات، أمس الخميس، ببراءة الشاب سفيان تكاترت، بعد ثلاثة شهور من الاعتقال الاحتياطي داخل سجن ورزازات.
واتُقل تكاترت (21 سنة) الذي يتابع دراسته في معهد التكوين المهني في مدينة طاطا، في هذه الأخيرة وتم ترحيله إلى زاكورة بناءً على مذكرة استنادية في خضمّ ما بات يُعرف بـ”ثورة العطش في زاكورة”، وعُرض (في 24 يوليوز الماضي) على أنظار الوكيل العام في ورزازت، الذي قرّر متابعته في حالة اعتقال.
وعلّق نشطاء حقوقيون على الحكم مؤكدين أن سفيان قضى شهورا من الاعتقال الاحتياطي بعيدا عن مقر دراستة وأسرته، كلها معاناة لتتم في الأخير تبرئته في ملف أقر الجميع بعدالة المطالب فيه وبأحقية سكان زاكورة في مادة ضرورية وحياتية في قيمة وأهمية ماء، وهي القضية التي اعتذر فيها رئيس الحكومة للسكان ورغم ذلك اعتُقل هذا الشاب وحاجوكم، فيما هناك شابّ آخر ما زال يقضي عقوبة “ثقيلة” على خلفية الملف نفسه.
وشدّد الحقوقيون على أنه يجب على الدولة توفير الحدود الدنيا لضمان العيش الكريم في زاكورة وأن تجبر أضرار المنطقة والمعتقلين، وعلى الحكومة أن تقرن اعتذارها السالف بإجراءات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى “رفع التهميش” وتسمح للمنطقة بالاستفادة من حقها في التنمية.
