le12.ma

 

قدّم صلاح الدين مزوار، اليوم الأحد، استقالته من رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وقالت مصادر مطلعة إن مزوار تطرّق، خلال تدخله أمس السبت في الجلسة العمومية الأولى لمؤتمر السياسة الدولية في مراكش، لـ”الحراك” الجزائري، ما جرّ عليه “غضب” وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ليقدّم استقالته، اليوم الأحد، من رئاسة “الباطرونا” المغربية.

وفي هذا السياق، أفادت الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم في بلاغ، أن “السيد صلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، اعتقد أنه يتعين عليه التعليق على الوضع الداخلي بالجزائر، خلال مؤتمر دولي منعقد بمراكش”، متابعة أن “حكومة صاحب الجلالة تشجب هذا التصرّف غير المسؤول والأرعن والمتهور”.

وانتهى بلاغ وزارة الخارجية، التي كان يرأسهما مزوار قبل أن يخلفه فيها ناصر بوريطة، إلى أن “هذا التصريح أثار تساؤلات على مستوى الطبقة السياسية والرأي العام بخصوص توقيته ودوافعه الحقيقية”.

يشار إلى أن مزوار كان قد علق على ما يجري في الجزائر، وفي تونس أيضا، وقال بهذا الصدد “من كان يظن أنه بعد ثماني سنوات من ثورة الياسمين في تونس، وبمناسبة هذه الانتخابات اليوم أن يكون هناك مرشحان ضد النظام.. يحدث هذا بعد ثماني سنوات. مرشحان.. قوتان ضد النظام تجدان نفسيهما في الدور الثاني الذي سيحسم فيه الأحد.. من كان يظن أن تكون هذه النتيجة التي تم الحصول عليها خلال انتخابات التشريعية في تونس بهذا الشكل؟ هناك ملاحظة أن هناك قوى موجودة بالفعل ومتجدّرة جدا، هذا صحيح بالنسبة لتونس وسيكون صحيحا بالنسبة للجزائر غدا”…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *