le12.ma -ومع

اختُتمت، مساء أمس السبت في زاكورة، على فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي للحكاية والفنون الشعبية.

وشهد حفل اختتام المهرجان، الذي نظمه مركز القصبة للثقافة والفنون بزاكورة، على الخصوص، تكريم مجموعة من الشخصيات الثقافية والفنية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة وكذا الفنانتين الكنديتين كارمن وكيبلان.

وفي كلمته بالمناسبة، قال عبد العزيز الراشدي، رئيس المركز ومدير المهرجان، إن هذه الدورة (السابعة) شهدت مشاركة دولية متميزة، خاصة من كندا وبلغاريا وإيطاليا، مشيدا بالدعم الذي حظي به المهرجان من العديد من الفاعلين، معبّرا عن أمله في استمرار نجاح هذا الحدث الثقافي، الذي شهد مشاركة حكواتيين ومبدعين مرموقين.

بدوره، أشاد بيل ماك كريمون، المستشار السياسي والقائم بأعمال في السفارة الكندية في الرباط، بتنظيم هذا المهرجان الدولي في مدينة زاكورة، مشيرا إلى أن بلاده تشارك لأول مرة في فعاليات هذه التظاهرة، مردفا أن الثقافة من المجالات التي تسهم في التقريب بين الشعوب.

وشهد الحفل الختامي للمهرجان، الذي نظم بشراكة مع مجلس جهة درعة -تافيلالت والمجلس الإقليمي لزاكورة ووزارة الثقافة والاتصال والمكتب المغربي للسياحة، أيضا، تقديم فرقة “ساكس كومباني” الكندية للتعبير الجسدي عرضا يجسّد بعض جوانب اهتمامات الإنسان الحياتية.

كما تميزت الدورة بتقديم عروض فنية لفرق قادمة من دول مختلفة، ضمنها فرقة البهلوان الموسيقي (بلجيكا) والفرقة الفلكلورية (بلغاريا) وفرقة ستوريسي الفلكلورية (إيطاليا) ومجموعات محلية من زاكورة، وعروض للحكواتيين المغاربة.

كما نُظّم كرنفال في إطار تقريب سكان زاكورة من المجال الفني الشعبي، بكل تجلياته الثقافية والإبداعية الغنية، ومن أجل جعله يتجاوز الفضاءات المغلقة إلى مساحات أرحب. 

في خضمّ ذلك، نظمت ورشات تكوينية في مجال الحكاية والفنون داخل عدد من المؤسسات التعليمية في المدينة من أجل تقريب هذا الشكل الفني والفرجوي من التلاميذ والمبدعين الشباب وكذا مجموعة من الندوات العلمية.

وجرى خلال فعاليات الدورة تكريم ثلة من المبدعين في إطار تذكير الأجيال الحالية بتجربة نخبة من الحكواتيين المشهورين والمبدعين في الفنون الشعبية الذين بصموا على أداء متميز في مسارهم الفني.

وقد شاركت في هذه الدورة عدة دول، منها كندا وتونس ومصر وإيطاليا وفرنسا بلغاريا وبلجيكا، في إطار انفتاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية على الخصوصية الثقافية لمختلف بلدان العالم. كما بُرمجت عروض فردية وجماعية للحكاية، مع تنظيم عروض للفنون الشعبية وعروض مسرحية وفقرات احتفالية خاصة بالأطفال لتشجيعهم على الخلق والإبداع ولقاءات حول التعبير الجسدي وفنون القول في دور الشباب والسجن المحلي في المدينة المضيفة لفعاليات الدورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *