عبدو المراكشي -le12.ma

من سيء إلى أسوأ، بات النجم البرازيلي “السابق” يشكّل موضوعا لمانشيطات أخبار الصحف العالمية، لكنْ ليس كلاعب أو لاعب سابق يعيش حياته كما يُفترَض أن يعيشها نجمٌ بقيمته وفي مستوى ما حقّق من مجد كروي، بل من باب الفضائح والمصائب والنوائب..

وآخر ما يُتداول عن “الساحر” البرازيلي تُهمة “النصب والاحتيال”، التي يواجه من خلال الترويج لشركة “تحتال” على المواطنين.

وبات رونالدينيو، في موقف حرج للغاية، فبعد سحب جواز سفره ومعاناته من الإفلاس وتراكُم الديون عليه، ها هو الآن يواجه الآن تهمة “النصب” من خلال إحدى الشركات المشبوهة.

وفي هذا الإطار، أشارت تقارير إعلامية برازيلية إلى أن هذه الشركة، واسمها “18K Ronaldinho”، التي يعدّ رونالدينيو شريكاً مؤسّسا لها ويروج لها على أنها شركة لبيع الساعات والمجوهرات، تَبيّن بعد التحقيق، أنها تنصب على المواطنين عبر “التسويق الهرَمي” المحظور في البرازيل.

ترى، هل يكون الخبر التالي الذي سنسمع عن هذا اللاعب هو أنه قد تمّ إيداعه أحد السجون؟ من يدري.. فكل المؤشرات تقول إن نهايته لن تكون بمثل كل الفرح والسعادة اللذين كان ينثر فوق أرضيات الملاعب الكثيرة التي شهدت إبداعاته ولوحات سحره الكروي المتفرّد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *