le12.ma

عُثر، صباح اليوم الجمعة، على مجموعة من “قذائف” مدفعية ثقيلة في محيط ضريح “سيدي بوذهب”، غير بعيد عن معلمة “قصر البحر” في آسفي.

ورجّحت مصادر محلية أنّ الكرات الثقيلة، التي عُثر عليها عمّال بناء كانوا يحفرون قنوات الصرف الصحي في محيط الضريح، كانت تستعمل كقذائف مدفعية.

وقد استنفرت الواقعة، بحسب المصادر ذاتها، السلطة المحلية وعناصر الأمن والقوات المساعدة وممثلي مديرية الثقافة، الذين تنقّلوا إلى الضريح، إذ يُنتظر ان تُنقل “القذائف” إلى  المختبر العلمي للتأكد من المادة التي صُنعت منها وتحديد حقبتها التاريخية ومجالات استعمالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *