إل. ز -le12.ma

أبدت فئات عريضة من الجماهير المغربية غضبها إثر خيبة أملها في حصيلة “أمّ الألعاب” في بطولة العالم التي أقيمت في قطر.

وأجّجت النتائج الهزيلة التي حققها، أو بالأحرى لم يحقّقها العدّاؤون المغاربة، باستثناء برونزية سفيان البقالي في سباق 3 آلاف متر حواجز، غضب المهتمّين بالشأن الرياضي المغربي وجعلتهم يوجّهون سهام نقدهم وجهة عبد السلام أحيزون، الذي تم مؤخرا تجديد انتخابه لولاية… جديدة/قديمة، ما يُنذر بأن تبقى دارُ لقمان على حالها، سنينَ عجافاً من أيّ إنجاز أو تميّز.

وفجّر المغاربة غضبهم على الرئيس الخالد عبد السلام أحيزون، الذي فشل، برفقة المدير الفني للجامعة (أيوب المنديلي) في تصعيد نجم يكون في مستوى مَن مرّوا من هذا المضمار أو ذلك، مثل سعيد عويطة ونوال المتوكل وهشام الكروج ونزهة بيدوان وخالد السكاح وإبراهيم بوطيب وْ… زيدْ وْزيد… أو يقترب حتى من مستوى أحد هؤلاء، مع بعض الاستثناءات طبعا، والتي تتميّز بفضل مجهوداتها الذاتية أكثر مما تبرُز كثمرة لتخطيط أو إستراتيجية مدروسة من “الجهاز” الوصيّ على الرياضة التي ظلت صانعةَ أفراح للمغاربة في ظل توالي الانتكاسات في الرياضات الأخرى.. ونحن نعاين تساقُط العدّائين والعدّاءات المغاربة واحدا تلو الآخر، ولا داعي لذكر الأسماء، فاللائحة قد تكون أطولَ من أن تُحصَر.. 

ولعلّ الإعلامي الرياضي جلول التويجر وضع الإصبع على الدّاء وهو يؤكد أن السبب في “نكسة” ألعاب القوى المغربية في بطولة العالم في الدوحة يعود، بالأساس، إلى “سياسة التسيير المنفرد لرئيس الاتحاد وتجاهله كل الوجوه المعارضة له، مع فتحه المجال أمام مجموعة من الوصوليين الذين أفسدوا ألعاب القوى”، والذي نكأ الجرح وهو يشدد على “أننا كنا ننتظر أن يُخيّب العدّاؤون المغاربة الذين سافروا إلى قطر ظننا ويرفعوا راية المغرب، لكنْ لا شيء من ذلك وقع.. فالوصوليون دمّروا الجامعة المغربية لألعاب القوى.. ومن اليوم أقولها للمغاربة: لا تنتظروا شيئا في أولمبياد طوكيو العام المقبل، ليس لنا أبطال، وأملنا الوحيد، سفيان البقالي، يعاني من إجهاد كبير، نتيجة مشاركته في سباقات الدوري الماسّي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *