رشيد الزبوري -le12.ma

حقق فريق الفتح لكرة السلة إنجازات كبيرة إلى درجة أن أي فريق لم يستطع تحطيم الرقم القياسي الذي يتوفر عليه.  

وفاز الفتح 17 مرة بلقب البطولة الوطنية و9 مرات بكأس العرش وحلّ ثلاث مرات وصيفا لبطل الكأس.

لكنْ منذ 2004 لم يتمكن فريق الفتح من تحقيق أي إنجاز بعد مغادرة عبد العالي الزروالي قيادة سفينة هذا الفريق كمدرب وكرئيس استطاع أن يحقق معه سلسلة كبيرة من النتائج المشرفة والعديد من الألقاب، جعلته من أقوى الأندية الوطنية. 

سلة الفتح بين التألق والتراجع
سلة الفتح بين التألق والتراجع

جنون الإبداع في كرة السلة المغربية انتقل من النتائج المشرّفة والألقاب إلى ما هو أكثر من ذلك، ببروز أندية وطنية غيرت المسار وأسهمت، إضافة إلى ألقابها، في البناء والعمل ووضع الخطط والبرامج المستقبلية، والنمودج جمعية سلا وتحاد طنجة والوداد والمغرب الفاسي وأمل الصويرة وفريق تيبو وعدة فرق أخرى استطاعت أن تغازل السلطات المحلية لتوفير وسائل التباري الحديثة. 

وووقفت أمس بمدينة سلا، على إحدى الأوراش التي تم بناؤها تحت قنطرة الحسن الثاني، المزودة بآخر ما عرفته كرة السلة 3×3 بثلاثة ملاعب، في إطار التعاون المشترك بين كل المتدخلين بالمدينة، لأن هناك مسيرين رياضيين يشتغلون للمدينة، سايروا التغيير.

الصعود والهبوط في سلة الفتح
الصعود والهبوط في سلة الفتح

وفي طنجة مشاريع كبرى لكرة السلة أبرزها “طنجة تتنفس كرة السلة” وأنشطة على طول العام، وفي الدار البيضاء والصويرة ومدن أخرى، تبنى فيها القاعات وتمارس كرة السلة بداخلها وخارجها. 

وفي الرباط، المدينة التي كانت تتوفر على أكبر وأبرز الفرق الوطنية لكرة السلة، وهو اتحاد الفتح الرياضي لكرة السلة، المنتمني إلى المكتب المديري الأكبر والأفضل من جميع المكاتب المديرية على الصعيد الوطني، اختار قاعة بوعنان الصغيرة لتكون قبلة لنتائج متواضعة، ليست من قيمة فريق عريق لناد كبير. 

المشكلة، إذن، أن المكتب المسير لفرع كرة السلة الفتحية ليست له تطلعات أخرى غير الممارسة والتنشيط الرياضي، وغير قادر عن البحث عن الموارد الإضافية التي يقدمها المكتب المديري للفرع، التي تتجاوز 300 مليون سنويا، وغير قادر على التواصل مع الجهات المعنية كما هو الشأن في طنحة وسلا، للبحث عن برامج حقيقية وإيجاد مرافق جديدة لكرة السلة 3×3، وهذا أضعف الإيمان، كما هو الشأن الآن بجوار عاصمة الأنوار وتحت سقف قنطرة الحسن الثاني بين الرباط وسلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *