كازا : كريم البيضاوي
أصدر فصيل الوينيرز المساند للوداد بلاغا بخصوص التيفو الذي تم رفعه في مباراة الفريق أمام نواذيبو الموريتاني.
وهاجم الفصيل الكاف وتحدث عن الفساد، ولم يفوت الفرصة دون أن يهاجم رئيس جامعة الكرة الذي أخلف وعوده بحسب تعبير البلاغ والذي خدم مصالحه الخاصة على حساب مصلحة الوداد..
وجاء في بيان الوينيرز:”التزمت القارة الصمت في حضرة الفساد فسادَ، و ما كان له إلا أن يسود أمام واقع اِسوَدَّ من كثرة الممارسات المشبوهة للمسيرين و التي تبعد عن النزاهة و العدل كبعد طنجة عن كايب تاون”.
واضاف “لازلنا نتذكر نهائي عصبة الأبطال الأخير بكل تفاصيله، و ما كان لنا إلا أن نستغل أولى المباريات الإفريقية داخل الميدان للتعبير عن موقفنا إزاء ما حدث”.
واوضح “ارتداء اللون الأسود فضحا للقائمين على الشأن الكروي الإفريقي الذين انحرفوا عن درب الحياد فنصروا أصحاب الباطل ضدا في الوداد”.
وقال :”هدف واحد كفيل بفضح فسادكم اللامنتهي، كانت هذه رسالة التيفو الذي أصدرنا فيه حُكمنا، حُكم أمامه تذكير بالواقعة (هدف الكرتي)، حُكم يدين الكاف بجرمها و يذكرها بظلمها. هي التي و رغم الفرص التي أتيحت لها لتصويب قرارها أبت إلا أن تتعنت و تصر على خطئها”.
وأردف “ليُفرض علينا التساؤل عما إذا كان الترجي طفلا مدللا للكاف أم أنه متحكم في قراراتها و يحركها كتحريك البيادق في لعبة شطرنج. كيف لا و أكبر السرقات التي عرفتها إفريقيا ارتبط اسمها بالترجي، بل إنها قصص حاز فيها الترجي دور البطل. و كان هذا موضوعَ رسالةٍ تَلَت التيفو”.
وزاد “هدف بيد ممدودة يُحتسب للترجي و هدف يُلغى للخصم بداعي احتكاك غير موجود أساسا بحارس المرمى و قصص عديدة أكبرها هدف الكرتي الشرعي و آخرها هدف من تسلل أهل للترجي لدور المجموعات منذ أيام”.
“دخان أسود كثيف سيغطي جنبات الملعب في الدقيقة 58، نفس دقيقة الهدف، دخان أعلن الحداد على روح كرة إفريقية تم اغتيالها في الحادي و الثلاثين من ماي”يقول الوينرز “استمر اللعب رغم دخانٍ حجب الرؤية عن الملعب، فما الذي حجب الرؤية عن الحكام في رادس ليتغاضوا عن الهدف ؟ أَ مالٌ كان أم تهديد ؟.
هل تيفّو “الوينرز” ضد فساد الترجي ممنوع في قناة “القريعة” لصاحبها بوطبسيل؟
و سنكون مقصرين إن تطرقنا لموضوع فضيحة رادس دون ذكر من اتخذ من الوداد رافعة يتسلق بواسطتها المناصب كل ما ضحى بمصالحها”.
وهاجم الوينرز رئيس الجامعة بالقول:”هو مسؤول المالية الذي تطفل على كرة القدم، و بدل الاهتمام بتطوير الفئات السنية و البنيات التحتية سخر كل جهده فقط للمنتخبات التي تحظى بالمتابعة الإعلامية”.
واضاف:”لا هو نجح في تحقيق نجاحات آنية و لا هو ساهم في تطوير كرة القدم المغربية. رئيس جامعة كرة القدم الذي راكم الإخفاقات و بدل عرض نفسه على المحاسبة فضل توجيه اهتمامات الرأي العام الرياضي، فخرج بتصريح عجيب مفاده أن كل فريق لم يحدث شركة ممنوع من المشاركة في البطولة الوطنية”.
“نفس الرئيس يزكي أندية تعقد جموعا عامة متأخرة عن موعدها بأشهر دون أن يحركَ ساكنا أو ينطقَ ليشدد على احترام القوانين”. يؤكدالوينرز متسائلا :”فهل يجب الالتزام بقانون 30.09 وحده دون غيره من القوانين و الضوابط ؟”.
هو رئيس الجامعة الذي لم يكلف نفسه عناء حضور نهائي عصبة الأبطال رفقة الوداد، و لم يكلف نفسه مشقة الدفاع عنها و أخذِ قضيتها على محمل الجد. “فما كان له سوى الركوب على قضية الوداد و تقديم وعود كاذبة أمام الملأ و خدمة مصالحه في الخفاء و إن تطلبت طعن الوداد من الخلف”.
و من هنا يقول الوينرز :” أردنا التهكم على تصريحه الغبي بطريقتنا، و تم رفع رسالة ورد فيها : رئيس الجامعة لي مايدافعش على الفراقي “ما يلعبش البطولة”.
و شكر جميع الجماهير الودادية التي التزمت بقرار المجموعة و قدمت للملعب مرتدية اللون الأسود كما كان مقررا، مؤكدة بذلك على أن النجاح هو السبيل الوحيد حين تتظافر جهود الجمهور ككيان لا تهمه سوى مصلحة الوداد و ليس مصلحة الأشخاص.
“انتهت بذلك مجريات الدور الأول من عصبة الأبطال بتأهل الوداد لدور المحموعات”. يقول الوينرز “على أن يتجدد لقاؤنا في مباراتنا القادمة و التي تجمعنا يوم الخميس بالمريخ السوداني برسم كأس العرب”.