le12.ma

بعد أكثر من ثلاثة شهور من التوقيف، جراء دعمه نضال طلبة كلية الطب والصيدلة، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، اليوم في الرباط، قرارا يسمح للبروفسور أحمد بلحوس باستئناف عمله.

وفي هذا الشأن، راسلت وزارة أمزازي رئيسَ جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء تخبره بإلغاء قرار توقيف الأستاذ المعني، والسماح له باستئناف عمله، معلّلة هذا القرار بـ”المجلس التأديبي”، الذي عُقد يوم 22 يوليوز الماضي، والذي خلص إلى “تبرئة” هذا الأستاذ.

وارتفعت أصوات، في الآونة الأخيرة، منددة بهذا “التوقيف” غير المفهوم ولا المبرر، إذ قال طلبة وأصدقاء المعني بالتوقيف ونشطاء في مواقع التواصل إنه توقيف “تعسفي”، اتّخِذ على خلفية المواقف النضالية للأستاذ.

وفي هذا السياق، استغرب المتتبعون إصدار قرار استئناف العمل سعيد راموز (أكادير) للأستاذين سعيد أمل (مراكش) منذ عدة أيام واستثناء البروفيسور بلحوس.

وقرَرت وزارة أمزازي، قبل ثلاثة شهور، “توقيف” ثلاثة أساتذة  على خلفية تضامنهم مع طلب الطب والصيدلة في احتجاجاتهم ضد وزارتي التعليم العالي والصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات