Le12.ma

قال لويس أغيرو فاغنر، المؤرخ والباحث الباراغوياني، اليوم السبت في وجدة، إنه “من غير الإنساني” عدم الاكتراث للمعاناة التي يعيشها المحتجَزون الصحراويون في مخيمات تندوف.
وتابع فاغنر، خلال تقديم كتابه “صحارا مَروكي: ماس ألا ديل صَحارا أوكسيدونتال” (الصحراء المغربية: ما وراء الصحراء الغربية) الذي أكد فيه سيادة المغرب “التي لا جدال فيها” على صحرائه، كاشفا أكاذيب الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” ومؤكدا أنهما ما زالتا تتورّطان في تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى لمحتجَزي المخيمات نحو الجزائر.

وفي السياق ذاته، أبرز فاغنر أن “جهات ومنظمات غير حكومية أجنبية تتلقى، بانتظام، تمويلات من الجزائر لاختلاق الأكاذيب وترويج الادّعاءات الزائفة حول قضية الصحراء المغربية”.

وتابع المتحدث ذاته أن كتابه، “الذي استغرقت كتابته عدة أعوام من البحث والتحري والتنقل، يثبت -إن كان الأمر يحتاج إلى إثبات- أن “الصحراء المغربية كانت على الدوام جزءا لا يتجزأ من تراب المملكة، بالنظر إلى الروابط التاريخية التي تجمع سكان الصحراء بسلاطين المغرب على مر العصور”.

وأضاف المؤرخ الأوروغوياني أنه “لا يمكن أي شخص عاقل أن يجادل في الأدلة التاريخية والسياسية والجغرافية التي قدّمها المغرب لتأكيد سيادته على الصحراء”. وقال فاغنر أن كتابه يبرز -استنادا إلى خرائط ووثائق تاريخية- حقيقة الوضع التاريخي لهذه الأراضي، التي تنتمي إلى المغرب منذ القدم.

وأضاف فاغنر، الذي ألف كتباً حول نزاع الصحراء وحرّر  عنه عدة مقالات، أن “مطالب المغرب تتأسس على حقوق تاريخية مشروعة تؤكد الأحداث صحتها”، مستشهدا بكون “القبائل الصحراوية ارتبطت على الدوام بعقد البيعة مع الملوك المغاربة، كما يؤكد ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية” مثلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *