المحمدية: بعثة le12.ma
في لقاء تواصلي لقيادة حزبه، برئاسة عزيز أخنوش، احتضنته اليوم السبت مدينة الزهور، رفع هشام أيت منا، المنسق الإقليمي لحزب التجمع لوطني للأحرار في المحمدية، السقف عاليا، أمام منافسي حزبه بالمدينة خاصة “البام” و”البيجيدي”، عندما تمكن من تأمين حضور نحو 5 آلاف مشاركة ومشارك من ساكنة فضالة والنواحي.
واستطاع أيت منا، الذي يحظى بشعبية كبيرة في مدينة المحمدية، من تجاوز التزامه سابقا رفقة مناضلات ومناضلي حزبه بتأمين مشاركة نحو 4 آلاف شخص في هذا اللقاء التواصلي، الذي حضره قرابة 5 آلاف شخص.
وقال مصدر مطلع لصحيفة “le12.m” إن قيادة حزب الأحرار هنأت أيت منا وباقي مناضلات ومناضلي الحزب في إقليم المحمدية على نجاحهم في تنظيم هذا اللقاء التواصلي، بحضور يتجاوز حضور مهرجانات خطابية انتخابية لبعض الأحزاب وليس لقاءات تواصلية. وأضاف مصدرنا أن “ذلك إن دل على شيء فهو يدل على جاذبية العرض السياسي لحزب الأحرار، على عهد الرئيس عزيز أخنوش، وعلى ثقتهم في قادته ومناضليه، كما هو الحال مع هشام أيت منا، الذي يقود مدينة المحمدية إلى استعادة زمن الروائع المفقودة في الرياضة والتنمية والسياسة”.
وتميز اللقاء التواصلي لحزب الأحرار في المحمدية بتداول قادة ومناضلي حزب “الحمامة”، على توجيه رسائل متعددة إلى الحكومة حول واقع ومستقبل المدينة والبلاد.
وخلال كلمته، سجّل عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أنه كان للحزب موعد مع مدينة المحمدية في محطات مختلفة، وهناك أخرى لم يتوفق فيها الحزب، مضيفا أن الأمر غير العادي ألا يتوفق الحزب في محطة قريبة بسبب نهج لا علاقة له بالعمل السياسي، متوجها لمناضلات ومناضلي الإقليم بالقول إن “العمل الميداني والمعقول هو سبيلنا الوحيد للعودة قريبا إلى هذه المدينة”. وأضاف أن المشاكل التي تعيشها مدينة الزهور، بعيدا عن حسابات الأغلبية والمعارضة، لا يمكنها أن تحلّ بدون العمل الجاد والإرادة.
تفاصيل أوفى في ربورتاج بعثة “le12.ma”.