الرباط: محمد الركيبي

تم قبل قليل من يومه السبت بالرباط، إعادة انتخاب امحند العنصر،  أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية، خلال أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب، المنعقد على مدى ثلاثة أيام.

يذكر أن المؤتمر ينعقد في إطار القانون الأساسي الجديد للحزب، حيث قررت اللجنة التحضيرية خلافا لما دأب عليه الحزب في المؤتمرات السابقة، عرض هذا القانون على التصويت في بداية أشغال المؤتمر، وذلك من أجل السماح بتطبيق مقررات هذا القانون في جميع مراحل هذا المؤتمر وما بعده.

وجاء إنتخاب أقدم معمر سياسي يقود تنظيم حزبي بالمغرب، بالتصفيق، بعدما دخل معه عدد من الحركيين في أسلوب”لمزاوكة والعار”، لثنيه على قرار مغاردته المؤتمر غضا من رفع عدد من الشباب الحركي، شعار إرحل في وجه ترشحه من جديد لقيادة الحزب بعدما بلغ من العمر 80 عاما.

وتولى العنصر، زعامة الحزب الأصفر منذ عام 1986، المعروف عند المغاربة بـ”عام مكسيكو”.

ومارس العنصر، السياسة والسلطة على عهد أربعة دساتير، و 12 حكومة، و سبعة ولايات برلمانية.

وتولى العنصر، وزارة البريد عام 1982، وهو العام الذي كان فيه وقتها إيمانويل، ماكرون، الرئيس الفرنسي يبلغ من العمر 5 سنوات، و بيدرو سانثيز، رئيس وزراء الجارة اسبانيا، 10 سنوات، و جاستن تورودو، رئيس وزراء كندا يلغ من العمر 11 عاما، وسبق للعنصر  أن أعلن في برنامج تلفزيوني عزمه عدم الترشح لولاية أخرى، قبل أن يبرر ترشحه بقوله بوجود ضغوطات كثيرة مورست عليه من طرف قياديين في الحزب، أرغمته على التراجع عن موقفه السابق. ويدخل غمار التنافس على الأمانة العامة وسط رفع شعار إرحل في وجهه أصيب على إثره بهيستيريا، بعدما دخل معه عدد من الحركيين في أسلوب”لمزاوكة والعار”، لثنيه على قرار مغاردته المؤتمر، ومنحه عامة الحزب الأصفر بـ”الحزارة والتصفيق”.  مؤكدا بذلك انه مافيدووش

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *