le12.ma -أ. ف. ب.

سيتنافس نخبة رياضيي ورياضيات العالم في بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في الدوحة من 27 شتنبر الحالي إلى 6 أكتوبر المقبل، رافعين شعار “الأسرع، الأعلى، الأقوى”.

وفي ما يأتي أبرز خمسة نجوم مرشحين بقوة للاستئثار بالأضواء في أول مونديال لـ”أم الألعاب” في منطقة الشرق الأوسط.

-الأميركي كريس كولمان

هو حاليا أسرع عداء في العالم وأحد أبرز عدائي الجيل الجديد المرشح لخلافة أسطورة السباقات السريعة الجامايكي أوساين بولت. حقق أفضل توقيت هذا العام في سباق 100 م، مسجلا 9,81 ثوان متفوقا على مواطنيه جاستن غاتلين، حامل اللقب، ونوا لايلز. لكن كولمان عاش صيفا مضطربا كاد يكلفه الغياب عن بطولة العالم لأنه واجه تهمة خرق قوانين المنشّطات وكان يواجه خطر الإيقاف عامين، بعدما فشل في تحديد موقعه قبل ثلاثة فحوص منفصلة في الشهور الـ12 الأخيرة، قبل أن يستفيد من خطأ ارتكبته الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات في تسجيل الاختبارات الثلاثة غير المتوقعة، التي يفترض أن كولمان لم يحدد مكان وجوده قبلها.

-الأميركي نوا لايلز

إضافة الى تألقه في سباق 100 م، إذ سجل ثاني أسرع توقيت هذا العام، فإنه صاحب رابع أفضل زمن في تاريخ سباق 200 م عندما قطع المسافة بتوقيت 19,50 ثانية في لقاء لوزان السويسري ضمن الدوري الماسي. يرشحه كثيرون لخلافة بولت لأنه يملك السرعة، ولا سيما الكاريزما، التي كان يتمتع بها “الإعصار” الجامايكي. قرر لايلز تركيز جهوده على سباق 200 في مونديال الدوحة، إذ سيواجه منافسة قوية من التركي راميب غولييف، حامل اللقب قبل سنتين في لندن 2017، والإكوادوري أليكس خينونيزى إضافة إلى الكندي أندري دي غراس، علما بأنه أكد مشاركته في سباقي 100 م و200 م في أولمبياد طوكيو 2020.

-القطري عبد الرحمن صمبا 

إلى جانب مواطنه البطل العالمي في الوثب العالي معتز برشم، يعدّ عبد الرحمن صمبا “الولد الذهبي” لألعاب القوى القطرية بعدما لفت الأنظار في السنتين الأخيرتين في سباق 400 م حواجز، يملك صمبا ثالث أفضل زمن في تاريخ السباق بتوقيت 46,98 ثانية، وهو الوحيد، إلى جانب حامل الرقم القياسي العالمي الأمريكي كيفن يانغ (46.78 ثانية) منذ 6 غشت 1992 في أولمبياد برشلونة، وعداءين اثنين آخرين، نزلوا تحت حاجز الـ47 ثانية.

وبسبب وجود منافسين اثنين لصمبا في هذا السباق، هما الأمريكي راي بنجامين (أفضل رقم شخصي 46.98 ثانية) والنروجي كارستن فارهولم (أفضل رقم شخصي 46.92 ث) فإن بعض المتابعين يتوقعون سقوط الرقم القياسي الصامد منذ 27 سنة.

-الروسية ماريا لاسيتسكيني

تبدو الرياضية الروسية التي ستخوض غمار بطولة العالم تحت علم محايد، مرشحة فوق العادة ليس فقط لتطويق عنقها بالمعدن الأصفر وحتى تحطيم الرقم القياسي الصامد منذ غشت 1987 باسم البلغارية ستيفكا كوستاديونفا (2,09 م).

أثبتت لاسيتسكيني استقرارا كبيرا في المستوى، وأبرز دليل على ذلك فوزها 42 مرة في آخر 43 مشاركة لها منذ 2017. أما أفضل رقم شخصي لها فهو 2,06 م، وحاولت مرات عدة الارتقاء إلى 2,10 م خلال الشهور الأخيرة، لكنها لم تفلح في أي منها لكسر الرقم القياسي.

– الجامايكية إيلين طومسون

ضربت الجامايكية إيلين طومسون بقوة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 عندما حققت الثنائية في سباقي السرعة 100 م و200 م لتصبح أول عداءة تحقق هذا الإنجاز منذ الأمريكية فلورنس غريفيث جوينر في أولمبياد سيول 1988، علما بأن الأخيرة تحمل الرقمين القياسيين لهذين السباقين. وستواجه منافسة قوية من مواطنتها شيلي -آن فرايزر -برايس، وكلتاهما حققت أفضل توقيت هذا العام بـ10,73 ثوان في سباق 100 م، في حين تفوقت طومسون على فرايزر -برايس بفارق 5 أجزاء في المائة من الثانية كأفضل توقيت في سباق 200 م هذا العام بـ 22,00 ثانية مقابل 22,05.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *