le12.ma -وكالات

تنطلق، اليوم الاثنين، أطوار محاكمة أبرز “رموز نظام” الرئيس “المستقيل” عبد العزيز بوتفليقة، وبينهم شقيقه سعيد، أمام القضاء، بتهم “التآمر على سلطة الدولة والجيش”.

ويتابع في هذا “الملف”، الذي يحظى بمتابعة واسعة من الجزائريين، عدد من رموز النظام، يتقدمتهم سعيد بوتفليقة  والجنرال محمد مدين، مدير المخابرات السابق، والجنرال البشير طرطاق، الذي عوضه في المنصب ذاته، إضافة إلى لويزة حنون، زعيمة “حزب العمال”، اليساري.

ومن بين المتابعين، وهُم في حالة فرار، كل من وزير الدفاع السابق الجنرال خالد نزار، مع ابنه وأحد المقربين منه (فريد بن حمدين) الذين كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت في حقهم، في غشت الماضي، مذكرة توقيف دولية.

وتعود أطوار القضية إلى الأسابيع الأولى للحراك الشعبي، الذي بدأ فبراير الماضي، بعدما اتّهِم سعيد بوتفليقة بتنظيم لقاء مع الجنرالين توفيق وطرطاق، إضافة إلى السياسية لويزة حنون، من أجل إيجاد “مخطط” يسمح لشقيقه عبد العزيز بوتفليقة بالخروج سليما من هذه الاتهامات الثقيلة.

وكان، الوكيل العسكري الجزائري قد أمر، في 5 ماي الماضي، بإيداع المتهمين رهن السجن العسكري في البليدة، بينما توجد لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، في المؤسسة السجنية في المدينة ذاتها منذ تاسع ماي الماضي.

ويتابع هذا “الرباعي” بتهم «المساس بسلطة الجيش» و«المؤامرة ضد سلطة الدولة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *