وجدة: جمال أزضوض
انضافت فاجعة مقتل 3 مغاربة من أصل 8 يتحدّرون من مدينة تاوريرت-شرق المغرب، ممن تعرض قاربهم للغرق في السواحل الجزائرية، أمس الأربعاء 18 شتنبر الجاري، الى الفواجع المتتالية التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة بين حوادث السير والسيول.
ومنذ انتشار خبر انتشال جثث ضحيتين وإنقاذ ثلاث شبان واختفاء 5 منهم، على مواقع التواصل الاجتماعي “فاسيبوك” وأسر الضحايا تعيش على الترقب وسط صمت الجهات الرسمية الممكّنة من الإعلان عن العدد الحقيقي للوفيات والغرقى والمفقودين.
وكان قارب قد انطلق من أحد شواطئ مدينة وهران الجزائرية لتنفيذ عملية هجرة سرية صوب الديار الأوربية، وكان على متنه 16 مرشحا للهجرة من جنسيات مختلفة، ضمنهم 8 مغاربة.
ويتحدر أغلب هؤلاء المغاربة الغرقى من قبيلتي “زوى وسيدي علي”-إقليم تاوريرت، إذ تتراوح أعمارهم بين 21 و29 سنة، كما تفيد المعطيات المتوصل إليها، أنه انطلقوا من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، في رحلة جوية في اتجاه مطار وهران الجزائري، قصد تنفيذ عملية الهجرة عبر قارب معد للتهجير السري عبر سواحل الجزائر.
