Le12.ma
انطلقت الدورة السادسة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2018، وفق ما أعلنت وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الاتصال اليوم الخميس.
وتهم الجائزة، التي تنظم سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحافية. وتشمل الأصناف الصحافية التالية:
-جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي؛
-جائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة؛
-جائزة الصحافة الالكترونية؛
-جائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي؛
-جائزة الإنتاج الصحافي الحساني؛
جائزة الصورة.
وإلى جانب هذه الأصناف الصحافية، تخصّص جائزة تقديرية تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بكيفية متميزة في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.
وينبغي أن تتوفر في ملف المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة، حسب المصدر ذاته، الشروط التالية: أن يكون من جنسية مغربية، وأن يكون مزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية، وأن يكون مشتغلا في إحدى المؤسسات الصحافية الوطنية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة.
وأضاف البلاغ نفسه أنه يمكن للمرشح أو المرشحة برسم هذه الدورة تقديم ترشيحه إما بصفة فردية أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل. كما لا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة، الصورة التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر. ويمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحافي أو فريق عمل من بين العاملين فيها.
كما يُشترَط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أن تقدم في صيغتها الأصلية، أي كما نُشرت أو بُثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية، خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2017، إلى غاية متم شتنبر 2018.
وبالنسبة للصحافة الإلكترونية، يُشترَط الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري الذي تم فيه النشر حتى موعد الإعلان الرسمي عن الأعمال الفائزة بالجائزة.