متابعةLe12

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن مكافحة داء السل يتطلب اعتماد مقاربة متطورة وخدمات علاجية وصحية جيدة.
وأوضح رئيس الحكومة، خلال تدخله في الاجتماع رفيع المستوى للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بمحاربة داء السل المنعقد يوم الأربعاء 26 شتنبر 2018 بنيويورك، أن محاربة داء السل في المغرب تحتل مكانة هامة في السياسات الصحية الوطنية التي اعتمدتها وزارة الصحة خلال السنوات الخمسين الأخيرة.
كما استعرض رئيس الحكومة خلال الاجتماع، الذي يعد الأول من نوعه للجمعية العامة للأمم المتحدة، مدى انخراط المغرب في الديناميكية العالمية لمكافحة داء السل والتمكن من بلورة إستراتيجية دحر داء السل والعمل على تنفيذها عبر شراكات بين وزارة الصحة وفعاليات في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الحكومة إلى ما حققه المغرب في الرفع من نسبة الكشف المبكر عن داء السل إلى ما فوق 88 في المائة، ومن ارتفاع نسبة العلاج إلى أزيد من 87 في المائة، نتائج مكنت، حسب الدكتور العثماني، من حصول المغرب على الميدالية الذهبية لمنظمة stop TB PARTNERSHIP وبلوغ الهدف السادس من أهداف الألفية للتنمية.
إلى ذلك، نوه رئيس الحكومة بعقد اجتماع خاص بدحر داء السل في أفق 2030 وعبر عن التزام المغرب بالقضاء عليه قبل هذا التاريخ، كما أشاد بالجهود المبذولة والالتزامات رفيعة المستوى التي قطعت من قبل الدول الأعضاء من أجل إنهاء المرض وتخفيض معدل الوفيات والمعاناة الناجمة عنه.
حضر هذا الاجتماع إلى جانب السيد رئيس الحكومة، وفد مغربي يتصدره السيد وزير الصحة، يضم عددا من الفعاليات الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *